يفتتح وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري الأحد القادم ندوة النخيل الخامسة "التقنية الحيوية في نخيل التمر" التي ينظمها مركز التميز البحثي للنخيل والتمور التابع لجامعة الملك فيصل, وتستمر لمدة ثلاثة أيام ، وذلك بمقر الجامعة. وأوضح مدير جامعة الملك فيصل الدكتور عبد العزيز بن جمال الدين الساعاتي أنه قد دعي لهذه الندوة نخبة من العلماء والخبراء والمهتمين من المملكة ومختلف دول العالم للمشاركة في موضوع الندوة بخلاصة فكرهم ورصيد خبراتهم من خلال أبحاث علمية م تعمقة ودراسات تطبيقية متخصصة في شؤون هذه النخلة، موجهة لحل إشكالاتها وتهيئة أفضل الظروف لرعايتها وتحسين إنتاجها سعياً للخروج بهذه الندوة بصورة مشرقة. وأكد أن هذه الندوة العلمية تأتي امتداداً لعطاءات ونتائج الندوات الأربع السابقة التي عقدتها الجامعة، مبديا ترحيب الجامعة وتشرفها بانعقاد هذا التجمع العلمي المتميز في رحابها لتحرص على متابعة خروج إصداراته لتتكامل منظومة الندوات السابقة. من جانبه أوضح مدير مركز التميز البحثي في النخيل والتمور الدكتور محمد بن رفدان الهجهوج أنه تجسيداً لأهمية النخيل في المملكة التي تعد من أهم الدول المنتجة للتمور، أقامت الجامعة هذه الندوة العالمية وأربع ندوات عالمية سبقتها عن (نخيل التمر) في رحاب الجامعة، التقى فيها عدد كبير من الباحثين والخبراء المحليين والدوليين لطرح آخر مستجدات الأبحاث العلمية بهدف تطوير قطاع النخيل والتمور وتذليل العقبات التي تواجهه ونقل التقنيات الحديثة إليه. وأفاد رئيس اللجنة العلمية للندوة الدكتور صلاح العيد أن محاور الندوة تدور حول التقنيات الحيوية في تصنيع التمر، و التقنيات الحيوية في إنتاج وفسيولوجيا نخيل التمر، و التنوع البيولوجي لنخيل التمر، و التقنيات الحيوية في وقاية نخيل التمر، واقتصاديات المنتجات الحيوية من التمور واقتصاديات المنتجات الحيوية الغذائية والطبية والصناعية من التمور، وآفاق الابتكارات والتقنيات الحديثة لنخيل التمر.