مؤسسة الوقف الإسلامي التي تتخذ من هولندا مقرا لها مؤسسة تعليمية دعوية تهدف في المقام الأول إلى تعليم وتربية النشء على العقيدة الصافية الصحيحة والدعوة إلى الله تبارك وتعالى . وقد نشأت المؤسسة عام 1408ه ثم بارك الله في جهودها فاتسع نطاق عملها لتشرق شمسها على ربوع أوروبا الشرقية وجمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق . ارتضت لنفسها المنهج الذي ارتضاه الله و رسوله صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح من هذه الأمة رضوان الله عليهم أجمعين. وبفضل من الله تعالى أسهمت خطة عمل المؤسسة القائمة على التخصص الجغرافي والموضوعي في قيام جهود تعليمية ودعوية مركزة ومباركة بالإضافة إلى تحقيق عدد من المشروعات الاغاثية والصحية والموسمية. وقد شهدت مناطق عمل المؤسسة ومازالت العديد من التقلبات والأزمات التي عصفت بالمسلمين في تلك المناطق مثل : أزمة البوسنة والهرسك ومأساة كوسوفا وإحداث الشيشان وقد كان للمؤسسة بحمد الله إسهام واضح وطيب في تخفيف تلك الأزمات . مشاريع خيرية متعددة وللمؤسسة مشاريع خيرية فمنها : المشاريع التعليمية : ويستفيد منها ما يقارب 1500 طالب وطالبة يدرسون في معاهد شرعية أو مدارس نظامية أو تم ابتعاثهم في منح دراسية بالإضافة إلى 1500 طالب وطالبة يدرسون في الحلقات القرآنية . المشاريع الدعوية : تكفل المؤسسة 500 داعية يتولون الإشراف على مشاريعها الدعوية التي تشمل إنشاء المراكز الإسلامية وإقامة الدورات العلمية والبيوت الدعوية وبناء المساجد والملتقيات السنوية . مشاريع التأليف والترجمة والطباعة : تشمل إعداد المناهج الشرعية وترجمة الكتيبات والمطويات وتأسيس المكتبات المركزية وترجمة مكتبة طالب العلم إلى عشر لغات محلية وبدء تنفيذ مشروع تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها عبر الإنترنت . المشاريع الموسمية والاجتماعية : ترعى المؤسسة عدداً من المشاريع الاجتماعية مثل كفالة الأيتام ومساعدة الأسر الفقيرة ومشاغل الخياطة والمراكز الطبية وإفطار الصائم والأضاحي . المشاريع الاغاثية : تسهم المؤسسة بفعالية في الأزمات التي يتعرض لها المسلمون في مناطق عملها كالبوسنة والهرسك وكوسوفا والشيشان كما تحرص على إقامة المشاريع الموسمية مثل إفطار الصائم والأضاحي ويتم توزيع الاغاثات من خلال مكاتبها هناك . اهداف المؤسسة ومن أهداف المؤسسة ما يلي : نشر العقيدة الإسلامية الصحية . تربية النشء تربية إسلامية . تخريج الدعاة معالجة الانحرافات والبدع المنتشرة في أوساط المسلمين . التعاون مع المؤسسة الخيرية الإسلامية في المنطقة . الإسهام في بناء الإعلام الإسلامي وقد أصدرت المؤسسة مجلة الأسرة التي تهتم بشؤون الأسرة المسلمة . وقد زكى المؤسسة عدد من العلماء والمشايخ منهم فضيلة الشيخ عبدالله بن سليمان المنيع عضو هيئة كبار العلماء . والشيخ سلطان بن حمد العويد أمام وخطيب جامع فيصل بن تركي بالدمام . مناطق عمل المؤسسة أما مناطق عمل مؤسسة الوقف الإسلامي فهي : هولندا البوسنة والهرسك بلغارياالبانيا كوسوفا مقدونيا المجر قبرص قرغيزيا روسيا كازاخستان طاجكستان الشيشان . إن مؤسسة الوقف الإسلامي تدعوك أخي المسلم لتساهم معها في أعمال البر والخير من خلال مشاريعها الخيرية المختلفة التي تعود عليك بالأجر الكبير عند الله سبحانه وتعالى في آخرتك بأذن الله جل وعلا . قال تعالى في كتابه الكريم ( آمنوا بالله ورسوله وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه فالذين آمنوا منكم وأنفقوا لهم اجر كبير). وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل فقال : يا رسول الله أي الصدقة اعظم ؟ فقال: (أن تصدق وأنت صحيح شحيح تخشى الفقر وتأمل الغنى ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت : لفلان كذا ولفلان كذا إلا وقد كان لفلان ) رواه مسلم .