اشتعل حريق كبير في ورشة للمعادن في حي الزيتون بمدينة غزة قبل منتصف الليلة الماضية بعد أن قصفته مروحيات حربية اسرائيلية بثلاثة صواريخ فوقع ثلاثة جرحى.وزعم الجيش الاسرائيلي أن الغارة استهدفت ورشة لصنع الأسلحة ومنها صواريخ القسام التي نجحت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في تصنيعها يدويا.وكانت طائرة فانتوم (اف 16) أمريكية الصنع قد ألقت في منتصف ليل 22 يوليو قنبلة ضخمة تزن طنا على حي الدرج في غزة فاغتالت به صلاح شحادة قائد كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحماس اضافة لمقتل 14 شخصا، تسعة منهم من الأطفال، وهو الأمر الذي زاد من سخط الفلسطينيين. فصبت المقاومة الفلسطينية جام غضبها على الاسرائيليين بعمليات قنابل واستشهاد أوقعت 18 قتيلا وحوالي مائة جريح منهم ثلاثون في حال الخطر خلال خمسة أيام فقط. وردت اسرائيل أمس بفرض حظر تام على تنقل الفلسطينيين في معظم انحاء الضفة الغربية واستخدم جيش الاحتلال الدبابات لاغلاق جزء من قطاع غزة، حيث تم عزل مدينة رفح، في محاولات يائسة لمنع العمليات الاستشهادية. وقال وزير "الدفاع" بنيامين بن اليعازر لراديو اسرائيل: نحن في حالة اغلاق تام في شمال الضفة الغربية.. لا احد يدخل او يخرج. وقال شهود عيان فلسطينيون ان الجنود الاسرائيليين اطلقوا النار على مجموعة من الفلسطينيين الذين لم يلتزموا بحظر التجوال في مدينة نابلس بالضفة الغربية فقتلوا فتى عمره 14 سنة. وانفجرت سيارة قرب بلدة ام الفحم العربية في الأراضي المحتلة عام 1948م مما اسفر عن مقتل راكب تعتقد أجهزة الامن الاسرائيلية انه كان في طريقه لتنفيذ هجوم بتفجير نفسه، وأن المتفجرات انفجرت قبل موعدها وقبل وصوله الى مدينة اسرائيلية. واصيب سائق السيارة الذي قالت تقارير لوسائل الاعلام الاسرائيلية انه من مواطني الأراضي المحتلة 1948م أي أنه يحمل الجنسية الاسرائيلية. وقال قائد شرطة الاحتلال في المنطقة: تم تجنب كارثة ضخمة. وقال الجيش الاسرائيلي ان مسلحا فلسطينيا قتل بالرصاص زوجين من المستوطنين اليهود كانا يركبان سيارة متجهة صوب رام الله قبل فجر أمس الاثنين كما قتلت قوات الاحتلال بالرصاص رجلين فلسطينيين يشتبه في أن احدهما مطلوب لدى اسرائيل وذلك خلال حملة لتعقب مهاجمين خلال الليلة قبل الماضية في قرية برقة بالضفة الغربية.