ذكرت وكالة الانباء السويدية (تي تي) ان القائم باعمال السفارة الاميركية في السويد استدعي الجمعة الى مقر وزارة الخارجية السويدية لاعطاء توضيحات بشأن سويدي القي القبض عليه في افغانستان ويعتقل حاليا في قاعدة غوانتانامو الاميركية في كوبا. وقد سألت الخارجية السويدية القائم بالاعمال بروس كارتر عن مصير رسائل موجهة الى المعتقل من والده ومحاميه. والمعتقل الذي لم تكشف هويته هو ابن مهاجر من اصل جزائري. وقد اعتقلته القوات الاميركية خلال معارك ضد تنظيم القاعدة وطالبان في افغانستان. واشارت الوكالة السويدية الى انه لا يعرف حتى الآن ما اذا كان المواطن السويدي ينتمي الى القاعدة او الى قوات طالبان. وكان ممثل عن السفارة السويدية في واشنطن قام بزيارة المعتقل في قاعدة غوانتانامو حيث زاره ايضا ضابط في الشرطة السرية السويدية. وقد نقل الاميركيون الذين القي القبض عليهم في افغانستان الى الولاياتالمتحدة ليحاكموا امام القضاء الاميركي، بينما وضع المعتقلون الاجانب في قاعدة غوانتانامو حيث لا يتمتعون بوضع اسير حرب وما يستتبع ذلك من حماية قانونية. واكد القائم بالاعمال الاميركي ان الطلب السويدي سينقل الى وزارة الخارجية الاميركية بحسب الوكالة. يذكر ان قاضيا اميركيا فدراليا طلب الجمعة من ادارة الرئيس جورج بوش نشر هوية المعتقلين المرتبطين باعتداءات 11 سبتمبر والذي يعتقل معظمهم في قاعدة غوانتانامو "خلال 15 يوما".