بلغ إجمالي أعداد المسجلين في الدورات الممهدة لملتقى السلامة المرورية الثاني الذي سيعقد في الفترة من 1 الى 3 محرم المقبل برعاية الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية 13 بالمائة للاناث بينما بلغ المسجلون الذكور 87 بالمائة . وتنطلق اليوم عدد من الدورات التدريبية وتستمر حتى يوم الخميس المقبل وتبدأ من الساعة الثامنة صباحاً حتى الثانية عشرة مساءً بمبنى إدارة جامعة الدمام رقم (11) بالمدينة الجامعية. وترعى "اليوم" الملتقى اعلاميا . وأشار رئيس جمعية السلامة المرورية الدكتور عبدالحميد المعجل الى أن هذه الدورات قد استهدفت مختلف الفئات من الرجال والنساء بحسب وظائفهم العملية، وأضاف إن هناك عددا من الدورات سوف تقدم للمستهدفين مثل برنامج تدريبي بعنوان فن التعامل مع الجمهور تقدمها كلية التربية وكرسي ارامكو للسلامة المرورية بواقع 15 ساعة تدريبية مدتها 3-5 أيام تستهدف أفراد المرور ورجال الأمن بالميدان للاستفادة من كيفية التعامل مع أفراد المجتمع وتمكن المتدرب من معرفة الأساسيات اللازمة للتعامل مع الجمهور وهي مفهوم الجمهور وخصائصه وتنمية مهارات التخاطب مع الجمهور وقد التحق بهذا البرنامج التدريبي (39) متدربا من إدارة المرور بالمنطقة وجامعة الدمام وشركة أرامكو، كما استهدفت الدورات التدريبية المرأة والتي ستحظى بورشة عمل بعنوان إعداد مسؤولات السلامة المرورية للمدارس الابتدائية ويهدف إلى تأهيل مدربات للسلامة المرورية بالمدارس الابتدائية ليقمن بدورهن بتدريب المعلمات على تنفيذ برنامج التوعية في مدارسهن للطالبات وأمهاتهن، وهذا البرنامج يستهدف معلمات ومشرفات النشاط من المدارس الابتدائية بواقع 5 ساعات على مدى ثلاثة أيام، بعدد 44 متدربة تقدم الدورة نورة العفالق وسامية البواردي من اللجنة النسائية لجمعية السلامة المرورية، ويشتمل التدريب على عروض توعوية للكبار كعرض دور المرأة في السلامة المرورية وعرض "كوني راكبة إيجابية" وعرض كرسي الطفل وعرض حزام الأمان، بالإضافة إلى عروض لتوعية الأطفال كعرض كيف نركب وننزل من السيارة بأمان وعرض سلوكياتنا داخل السيارة وعرض الأمن والسلامة عند ركوب الحافلة المدرسية وعروض التثبيت في السيارة من أجل سلامة الجميع. هذه الدورات استهدفت مختلف الفئات من الرجال والنساء بحسب وظائفهم العملية وهناك عدد من الدورات سوف تقدم للمستهدفين مثل برنامج تدريبي بعنوان فن التعامل مع الجمهور تقدمها كلية التربية وكرسي ارامكو للسلامة المرورية وأشار المعجل إلى أن محاور الملتقى تنقسم إلى محورين رئيسيين الأول تفعيل الشراكة الوطنية ويندرج تحته رؤية "الإستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية" نحو الشراكة الوطنية وواقع الشراكة الوطنية فى المملكة والدور المأمول وتجارب ناجحة للشراكة الوطنية في المملكة ودول العالم ودور وزارة التربية والتعليم خاصة في تغيير سلوك الطلاب والطالبات ودور وزارة التعليم العالي خاصة في التوجيه التربوي والنفسي للشباب لتغير السلوك المروري الخاطئ ودور وزارة الشؤون الاجتماعية في تفعيل جمعيات النفع العام ودور رعاية الشباب والرياضة خاصة في تفعيل مساهمة الأندية الرياضية ودور وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف خاصة في تفعيل مساهمة أئمة وخطباء المساجد ودور الإعلام التقليدي والإعلام الالكتروني . وبين المعجل ان المحور الثاني وهو تفعيل المسؤولية الاجتماعية ويندرج تحته الرؤية "الإستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية" نحو المسؤولية الاجتماعية للشركات أو الجمعيات الاهليه وواقع المسؤولية الاجتماعية للشركات في المملكة العربية السعودية والدور المأمول وتجارب ناجحة للمسؤولية الاجتماعية في المملكة ودول العالم ودور شركات النقل وخدمات السيارات وقطع الغيار وبرامج مقترحة للسلامة المرورية ودور شركات التأمين ورؤية الغرفة التجارية ونماذج برامج ومبادرات للسلامة المرورية التي يمكن تبنيها من قبل الشركات.
120 بحثا مشاركا في ملتقى السلامة أكد مدير جامعة الدمام ورئيس اللجنة العليا في ملتقى السلامة المروري الثاني الدكتور عبدالله الربيش أنه تم تقديم 120 بحثا للمشاركة في مؤتمر السلامة المرورية وتم قبول 54 منها مشيراً إلى أن الملتقى سيغطي عددا من المحاور الرئيسة مثل الشراكة الوطنية، والمسؤولية الاجتماعية للسلامة المرورية، لافتاً إلى مشاركة 43 متحدثا من داخل المملكة وخارجها فيما سيصاحب المؤتمر أوراق عمل ومحاضرات وجلسات مسائية للحديث حول قضايا السلامة المرورية المتعلقة بالشراكة الوطنية. وقال الربيش ان خسائر الدولة نتيجة الحوادث المرورية بلغت 13 بليون ريال سنوياً وهو رقم كبير جداً يستنزف خزينة الدولة كل عام مطالبا بالحد من الحوادث من خلال تضافر جهود العديد من الجهات المختصة. وأبان أن عدد الحوادث المرورية في المملكة وصل إلى أكثر من 300 ألف حادث سنوياً، إضافة إلى أن أكثر من 30 في المئة من أسرة المستشفيات مشغولة بإصابات الحوادث المرورية، وأشار الربيش إلى أهمية ملتقى السلامة المرورية الثاني، والذي سيركز على أهمية الشراكة مع الجميع نظرا للحاجة الماسة لمشاركة جميع الجهات الخاصة الحكومية، إضافة إلى المشاركة المجتمعية مبيناً أنه تم دعوة أكثر من 50 جهة لها علاقة بالسلامة المرورية وطلب منها ترشيح أعضاء لحضور الملتقى والاستفادة منه لذا نتوقع حضور 500 شخص من وزارة الداخلية ووزارة النقل والصحة والهلال الأحمر السعودي وجامعة الدمام وشركة أرامكو السعودية، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، والإدارة العامة للمرور. وأوضح أنه بعد الاطلاع على الأرقام الكبيرة لحوادث المركبات في المملكة والأرقام الكبيرة الضحايا، تم الاتفاق على إنشاء جمعية علمية تهتم بشؤون السلامة المرورية، نظراً لأهميتها في هذا التوقيت، وتم عقد اجتماعات عديدة وطرح عدد من الأفكار مع عدد من الجهات، مشيراً إلى أنه تم التعاون بشكل مباشر مع إدارة السلامة المرورية التابعة لشركة أرامكو السعودية، من خلال الأنشطة وتوعية الأفراد بأهمية السلامة المرورية، نتج عنها تأسيس الجمعية السعودية للسلامة المرورية "سلامة". وأضاف، ان لجامعة الدمام السبق في احتضان هذه الجمعية نظراً لما تحتويه الجامعة من تخصصات ذات علاقة بالسلامة المرورية مثل: كلية العمارة والتخطيط، وكلية الهندسة، وكلية التربية، وكذلك الكليات الصحية التي تتأثر بما تخلفه الحوادث من ضحايا، لافتاً إلى أن هذه الكليات لها ارتباط مباشر بموضوع السلامة المرورية في المملكة، وأنها تعمل على تحسين مستوى خدمة المرور والسلامة المرورية.