بدأ صالح الحمادى بنبرة حزن وتنهيدة قائلا: آه آه وش أقول في الانسان احمد بن سلمان فليس في الفروسية فحسب انما هذا الوطن بكافة فئات مجتمعه فقد الابن البار لهذا الوطن فقد الفارس الغالي فقد الصديق الصدوق المخلص لعمله ولرسالته الاعلامية.، واضاف الحمادي وعيناه قد اغرورقتا بالدموع. الوطن فقد اميرا وطنيا شهما صادقا مخلصا لله اولا ثم لمليكه ووطنه. فأحمد بن سلمان هو انسان بمعنى الكلمة فان اردته اميرا فهو رجل امارة ورجل حكم وان اردته رئيسا لشركة نشر فهو ايضا خير من يقود دفة اكبر امبراطورية نشر في عالمنا العربي وهي الشركة السعودية للأبحاث والنشر وان اردته فارسا نبيلا وشهما فارسا يمثل بلاده كخير سفير لبلاده في اوروبا وامريكا الشمالية وامريكا اللاتينية من خلال مشاركاته العديدة بجياده وخيوله التي لم تكن تشارك لأغراض مادية انما لأغراض نبيلة وهواية سامية جدا وكان من خلال هذه الهواية يجسد معاني الرجل المواطن الصالح خير سفير لبلاده ان كان في ميدان او مؤتمر صحفي او تجمع تتويجي او الى آخره من المناسبات الرياضية وغير الرياضية التي كان يحضرها خارج الوطن وكان نعم الأخ ونعم السفير ونعم الصديق الصدوق صادق الوعد منصفا فكان رحمه الله خير مثال للمواطن السفير الحق لبلاده في الخارج وتوقف فجأة وذرفت الدموع من عينيه وقال وهو يبكي بحرقة وأسى جاءتنا اتصالات كثيرة من خارج الوطن تبكي احمد من اصدقائه الامريكان وغيرهم الاوروبيين الذين يعرفونه وقال الامريكان مع الأوروبيين بصوت واحد المملكة العربية السعودية خسرت سفيرا دائما من دون سفارة، سفيرا متجولا يعطي صورة حسنة لشباب بلاده وللأسرة المالكة الكريمة ويعطي صورة حسنة للشعب السعودي المسلم العربي والأمير سلمان نسأل الله ان يلهمه وزوجته الاميرة الفاضلة الصالحة سلطانة وابناء الامير سلمان وايضا زوجة الامير احمد وبناته وابنه فيصل وأن يلهم الجميع الصبر والسلوان. وقد تشرفت بالعمل في الشركة السعودية للأبحاث والنشر منذ اكثر من 16 عاما اي ما يقارب 18 عاما ولكني عملي في الشركة ما يقارب 8 سنوات هي مقدار معرفتي بالانسان احمد بن سلمان واقولها لجريدة "اليوم" احمد هو مدرستي التي تخرجت فيها بل هو جامعة تعلمت منها الاشياء الكثيرة في كافة أوجه الحياة من ناحية شركة النشر او رياضة الفروسية واننا على فراقك يا احمد لمحزونون وارجوك اعفني من الكلام واسئلتك فأنا حزين لفقدان معلمي ومدرستي الكبرى احمد بن سلمان. صالح الحمادي