أمر رئيس باراجوي بفرض حالة الطواريء التي تعطل بعض الحقوق المدنية بعد مقتل شخص واصابة ستة آخرين بجراح خطيرة في احتجاجات متصاعدة على سياساته الاقتصادية. واصيب عشرات من الناس في المظاهرات التي قامت في شتى انحاء هذه الدولة الواقعة في امريكا الجنوبية. وقالت انباء ان احتجاجات وقعت في العاصمة اسنسيون وسيوداد ديل ايستي اكبر مدن البلاد. وخارج المدن اشتبك شرطة يحملون هراوات مع مئات المحتجين الذين اقاموا متاريس عبر الطرق في انحاء البلاد التي يعصف بها الكساد. وذكرت انباء وقوع اشتباكات في خمس على الاقل من المقاطعات السبعة عشرة في باراجوي. وفي اسنسيون اتخذ ضباط شرطة مزودون بمدافع الماء مواقع خارج الكونوجرس واحاط الجنود بمقر المجلس التشريعي. وحلقت مروحية عسكرية فوق الرؤوس في حين تفرق 400 محتج بعد اعتقال 38 متظاهرا. وقال متظاهر خارج الكونجرس خلال احتجاج في وقت مبكر يوم الاثنين اجتذب نحو 600 شخص (جئنا هناك لنقول اننا سئمنا من تفشي الفساد والفقر ونريد من هذا الرئيس غير المفيد ان يستقيل). وقتل محتج عند حاجز على الطريق البري الرئيسي خارج مدينة سيوداد ديل ايستي علي بعد نحو 320 كيلومترا شرقي اسنسيون ومركز الاشتباكات العنيفة يوم الاثنين. وقالت الشرطة انها فتحت النار على الشرطة وانهم ردوا على النيران بالمثل. واعتقل ما مجموعه 99 شخصا في سيوداد ديل اسيتي بعد ان طالبوا الرئيس لويس جونزاليس جارسيا بالاستقالة.