الفنان علي الصفار، وفي ظل محاولاته التجديدية المستمرة يعمل على منجز فني يتكون من "240" قطعة تمثل عملا فنيا واحدا، ومقاس القطعة الواحدة "20 * 20" سنتمترا، ويوظف الفنان في هذا العمل خبراته، ونتائجه الفنية التجريدية الاخيرة، ذلك اننا في هذا العمل الجديد امام عمل ربما يكون الاول في مقاس اعمال الصفار المتكونة من قطع صغيرة، ويتجه الصفار الى القياسات الكبيرة منذ بداية التسعينات عندما رسم بعض المظاهر الاجتماعية عن القطيف، وعرضها ضمن معارضه الشخصية في الدماموالقطيف ثم في جدة، والتي وجدت اقبالا كبيرا عليها حينها، وهذا التجديد ومحاولاته المستمرة عند الصفار تعبير عن الحيوية والمواكبة التي اهلته للحصول على بعض الجوائز من مسابقة السفير التي نظمتها وزارة الخارجية او معارض الفن السعودي المعاصر ومسابقة متحف الفن السعودي او غيرها.