أكد المركز الفلسطيني لحقوق الانسان، عضو لجنة الحقوقيين الدولية في جنيف، أمس أن حكومة الاحتلال الاسرائيلية تنفذ جرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني الى درجة بلغت معها حد الكارثة الانسانية من جراء الحصار الذي تفرضه في الضفة الغربية وقطاع غزة. وفي تقرير من أربع صفحات رصدت فيه الانتهاكات الاسرائيلية قال أن: قوات الاحتلال الاسرائيلي ما زالت ماضية في تنفيذ جرائمها ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم في الاراضي الفلسطينية المحتلة مستخدمة في ذلك كافة الوسائل والادوات الحربية. وأكد أن: مجمل الجرائم والاجراءات التعسفية والانتهاكات الاسرائيلية تنذر بحدوث كارثة محققة في حال استمرار سياسة الحصار .. في ظل فرض سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها اسرائيل على حوالي ثلاثة ملايين وخمسمائة الف فلسطيني في الضفة الغربية بما فيها مدينة القدسالمحتلة، وقطاع غزة، اضافة الى سلسلة من عمليات الاقتحام للمدن والبلدات وعمليات القتل العمد والاعدام خارج نطاق القانون، والاغتيال السياسي. وقال ان: حصيلة جرائم الحرب والانتهاكات الجسيمة التي اقترفتها قوات الاحتلال على مدار الاسبوع اسفرت عن استشهاد عشرة مواطنين فلسطينيين ثمانية منهم من المدنيين بينهم سيدة وطفلان واثنان من المسنين. واوضح التقرير ان قوات الاحتلال واصلت تشديد اجراءات العقاب الجماعي على المدنيين الفلسطينيين من خلال سياسة الحصار الشامل المفروض على التجمعات السكانية فيما بقي قطاع غزة مقسما الى ثلاث مناطق منعزلة عن بعضها والذي ادى بدوره الى شلل في جميع مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمواطنين الفلسطينيين.