تحية من جوار الكعبة قبلة المسلمين، أرسى قواعدها خليل الله ابراهيم ابو الانبياء وأسكن بجوارها زوجه هاجر ام اسماعيل ابي العرب ومن هنا اشرقت رسالة محمد صلى الله عليه وسلم خاتم النبيين ارسله الله رحمة للعالمين ورسولا للناس اجمعين. الى اخواننا المجاهدين الى شهداء انتفاضة القدس الشريف ارض المحشر والمنشر ارض حرم ابراهيم الخليل وبيت لحم مريم العذراء وابنها عيسى وجبل طور موسى ومسجد محمد حيث صلى بالانبياء ومعراجه صلى الله عليه وسلم وحائط البراق ومسجد عمر الفاروق ومقر وثيقته التشريعية العادلة التي كفلت حقوق غير المسلمين وصلوات الله وسلامه على كافة انبيائه ورسله (لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون) آل عمران 84 ونطمئنكم يا إخواننا بان قلوبنا معكم وندعو لكم معتزين وفخورين بصمودكم الرائع واعمالكم البطولية هذه البطولات التي اغتيلت في عام 48 برغم مناداة الملك عبدالعزيز - رحمه الله - بإمداد الفلسطنيين بالمال والسلاح وابقائهم في ارضهم وفي سبيل القدس استشهد الملك فيصل رحمه الله وفي المسار نفسه ادلى سمو الامير عبدالله بمبادرته المخلصة من اجل القدسوفلسطين (المواقف العظام للرجال العظام). وللحقيقة اقول كلنا يعلم ان اسرائيل بدعم امريكي ضربت العرب بما يكرهون بشارون مجرم الحروب وقاتل الابرياء دون رادع خلقي او نظامي عدو الانسانية وتحت حصانة امريكية وغض نظر اوروبي وبعدما جنح العرب للسلام مد يده عدو السلام بالقذائف والقنابل السامة حتى غرفة نوم ابو عمار (والصواريخ النووية والقنابل الذرية ليست منا ببعيد) ردا على يد السلام العربية الممتدة من المحيط الى الخليج فلماذا اسرائيل وحلفاؤها يكرهون اطفال الحجارة والانتفاضة ؟ مع انهم عزل الا من الحجارة وصنفوهم ارهابيين وسحقوهم بصواريخ الطائرات وقذائف البوارج والدبابات وبهدم البيوت وقلع الاشجار حتى كسر العظام والعالم يتفرج ويغض نظره ويتعاون مع بوش الصغير على ما يسمونه ضرب الارهاب حول العالم واسرائيل توهم العالم بانها دولة سلام وحرية ومنبر للديمقراطية الحديثة في الشرق الاوسط فلماذا اسقطت بيدها الملطخة بالدماء غصن الزيتون من اليد الفلسطينية؟ وقلعت حتى اشجاره من مزارعهم وامام هذا الصلف الاسرائيلي والاستهتار بالانسان وحقوقه وكرامته وبكل القيم الاخلاقية والانسانية فان على كل عربي وكل مسلم واجب تجاه اخوانه في فلسطين الذين ليس لديهم ما يدافعون به عن العرض والدين والكرامة الا الدم الذي يراق في كل دقيقة على ارض فلسطين فلنكسر حائط الخوف ونبدأ عملا بسيطا وهو الامتناع وبصفة فردية عن المنتجات الامريكية وعن السياحة في بلادهم حفاظا على صحتنا وتوفيرا لأموالنا والرد ولو باليسير على جرائم عدونا حيث ان عائدات هذه المواد تقدر بالمليارات تقوي اليهود على اضعاف العرب والمسلمين وكسر شوكتهم وهذا ممكن تطبيقه وبدائله المنتوجات الوطنية والعربية. علي الغامدي