وصف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز، الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية، مبادرة وزارة التربية والتعليم بإطلاق اسم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله - على مشروع مركز الخدمات المساندة للتربية الخاصة - وصفه بأنه "صورة لما يتميز به المجتمع السعودي من قيم الوفاء والعرفان، وتأصيل لنهج راسخ تبنته الدولة منذ تأسيسها يبرز كل عطاء ملموس كقدوة تحتذى". ورفع سمو الأمير فيصل بن سلطان أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، الرئيس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة لتفضله برعاية إطلاق البرنامج خلال رعايته الكريمة لحفل مرور عشرين عاماً على تأسيس المركز مشيراً إلي أن هذا الصرح بات "نقلة نوعية في مسيرة البحث العلمي في المملكة وتسخيره لخدمة المجتمع، ومصلحة المواطن". وقال سموه في تصريح صحفي "أصالة عن نفسي وإنابة عن كافة المعنيين ببرامج الوقاية والتأهيل والعلاج للمعوقين في المملكة أهنئ القائمين على مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بما حققه على مدى عقدين من الزمن، حيث بات نموذجاً لحرص الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين على المضي في خططها التنموية الشاملة المعتمدة على المنهج العلمي بكل محاوره، بدءا بالرؤية وصولاً للتطبيق. وأكد سموه علي أن مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية يشرفها أن تسخر خبراتها وإمكاناتها لمساندة تنفيذ برنامج مركز الأمير سلطان للخدمات المساندة للتربية الخاصة ودعم فريق العمل، مشيداً بالآلية التي يتم اتباعها في أجهزة وزارة التربية والتعليم واهتمامها المتواصل بتعليم المعوقين، وتوفير أفضل فرص لهم في هذا المجال. ووجه سموه تحية شكر وامتنان إلى سمو وزير التربية والتعليم، والمسئولين في الوزارة على تلك المبادرة.