*لم يكن جديدا أو مستغربا أن يتم اختيار ابن الاتفاق البار محمد المسحل رئيسا للجنة المنتخبات الوطنية فهو بحق يستحق هذا المنصب عن جدارة فشهاداته العلمية وخبراته العملية وتواضعه وأخلاقه العالية وفكره الاحترافي وحياديته جعلته شخصا مؤهلا لان يمسك ويتولى زمام الأمور أي منصب فهو قادر بحول الله وتوفيقه إلى تطوير عمل المنتخبات والنهوض بها وتصحيح مسار الكرة السعودية وإعادتها إلى مكانها الطبيعي في مقدمة قارة آسيا. *محمد المسحل هو امتداد لرجالات الاتفاق المخلصين الذين يرمون الميول والتعصب والبحث عن الأضواء والقيل والقال خلف ظهورهم ويسعون لخدمة دينهم ووطنهم بكل ما أوتوا من قوة وهم بحق ينطبق عليهم (القوي الأمين)نظرا لعمله الجاد والدوؤب ولا أمانتهم في عملهم وسلوكياتهم وابتعادهم عن جميع الأمور التي تثير الشبهات والريبة من حولهم فهم واضحون وصريحون ومحبون لوطنهم وهدفهم الأول المصلحة العامة وليست المصالح الخاصة. رجال الاتفاق انطلقوا منذ قديم الزمن لتقديم الدروس في التضحيات والإخلاص وتسجيل الانجازات فالكرة السعودية لم تعرف وتتذوق طعم البطولات الخارجية إلا عن طريق فارس الدهناء*رجال الاتفاق انطلقوا منذ قديم الزمن لتقديم الدروس في التضحيات والإخلاص وتسجيل الانجازات فالكرة السعودية لم تعرف وتتذوق طعم البطولات الخارجية إلا عن طريق فارس الدهناء الذي حقق البطولتين الخليجية والعربية هذا على مستوى الأندية أما على مستوى المنتخبات فلم يعرف الأخضر الانجازات الخارجية إلا عندما اشرف على قيادته وتدريبه عميد المدربين الوطنيين خليل الزياني الذي حقق بطولة أمم آسيا في سنغافورة 1984وواصل مسلسل الإعجاز الاتفاقي بانجاز ثان وسريع وشارك المنتخب الاولمبي السعودي في نفس العام بدورة الألعاب الاولمبية الصيفية بلوس انجلوس بالولايات المتحدةالأمريكية في ثاني اكبر انجاز لكرة القدم السعودية. *ولم يقف الاتفاقيون عند هذا الحد بل قدموا فيصل العبدالهادي الذي سجل نجاحات وانجازات منقطعة النظير أثناء إدارته للمنتخب الأول وأيضا الآن يسجل عملا رائعا وجبارا في منصبه الحالي كأمين للاتحاد السعودي لكرة القدم رغم كل السهام التي توجه نحوه إلا انه يعمل بصمت وابتسامة لا تفارق محياه ولنا أيضا في صالح خليفة النجم الخلوق دروس كبيرة وقيادة رائعة لمنتخب الناشئين الذين زرع بهم الأخلاق وحب الوطن والعمل الجاد. *عبدالله الدبل احد أهم الشخصيات التي يجبرك التاريخ أن تقف أمامها إجلالا واحتراما فهو ابن الدمام الذي استطاع أن يبدأ مشواره الرياضي من نادي الاتفاق ليصل إلى أروقة الاتحاد الدولي لكرة القدم(الفيفا)بزيورخ فهو الواجهة المشرفة للرياضة والكرة السعودية والعربية والآسيوية فعبدالله الدبل كان له العديد من الإسهامات في تطوير الكرة السعودية ويكفي ما يحدث الآن في لجنة الاحتراف لدينا ليعلم الجميع حجم العمل الذي كان يقوم به رحمه الله وأيضا انظروا للمنتخب ومكانتنا القارية والآسيوية الآن. *رجال الاتفاق خدموا هذا الوطن بالغالي والنفيس ووصلوا إلى أعلى المراتب لأنهم يستحقون ذلك وهم أهلا لها وندعو الله أن يوفق الزميل محمد المسحل في هذه المهمة الوطنية النبيلة . للتواصل [email protected]