احدث القرار الذي اصدره الامير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب باقامة مسابقة الامير فيصل بن فهد للاعبين دون الثلاثة وعشرين عاما صدى كبيرا بين اوساط الرياضيين الذين تناقلوا الخبرة بسعادة بالغة خاصة اولئك الذين يعنيهم الامر اي اللاعبين الذين ستتاح لهم فرصة المشاركة في هذه المسابقة.. وفي هذا الصدد رأينا ان نستطلع رأي احد خبراء كرة القدم وجهابذة المدربين الذين تشربوا بفنون اللعبة ليدلي بدلوه حول هذا القرار.. ذلكم هو المدرب الوطني خليل الزياني الذي قال لعل التوجه العام لهذا القرار هو الاستعداد المبكر لكأس العالم 2006م والاستعداد باعمار على مستوى 23 سنة هو المطلوب الى حد ما.. وهذه الخطوة جيدة لانها تدخل هذه الفئة ضمن كأس الامير فيصل لنأخذ فرصتها كما انها تبرز بعض العناصر التي يمكن الاستفادة منها مستقبلا وآمل ان تكون ثمار هذا التوجه بالشكل الذي خطط له.. وقال الزياني بلا شك فان الاستعداد بمن يبدأون وبمن ينتهون ولكن كل ناد له برامجه ويكيف نفسه بالشكل الذي يراه.. واستطرد الزياني يقول: هؤلاء اللاعبون الذين هم دون الثالثة والعشرين يعتبرون في الوقت الحاضر نواة للمنتخب الاولمبي ويمكن الاستفادة من هذه العناصر لان هناك قدرات وطاقات مهددة وهي الفئة التي تصعد من الشباب الى الفريق الاول فهم يحتاجون الى سنوات للدخول في المنافسات لكي تتوسع القاعدة وسواء بدأوا في بداية الموسم او وسطه او نهايته فان الثوابت واحدة.. وقال الزياني الاعمار السنية من 18 الى 23 اذا لم يكن لها دوري خاص ومسابقات خاصة اعتقد ان شريحة كبيرة من اللاعبين ستختفي فور صعودها من الشباب الى الفريق الاول لان هناك فوارق ذهنية وبدنية وفنية لا تؤهل الصاعد من الشباب للفريق الاول لاثبات وجودة مالم يكن لاعبا موهوبا لان اللاعب الموهوب يأخذ فرصته ولكن الموهوبين يعدون على الاصابع. ويمضي الزياني يقول فعلا هذه الفئة تحتاج الى دوري مستقل واجهزة فنية مستقلة لتأخذ فرصتها وتثبت وجودها من خلال استمراريتها والا سيكون اللاعب على الخط او دكة الاحتياط ويتم تنسيقه من الكشوفات لان العدد كبير.. لاشك ان الخطوة جيدة وستؤتي ثمارها في المستقبل القريب.