تقول الشركات الأمريكية انها تواجه مشاكل كبرى نتيجة عدم التزام الصين بالوعود التي قطعتها على نفسها عند انضمامها لمنظمة التجارة العالمية. وتقول هذه الشركات أن التصدير للصين أصبح أكثر صعوبة بعد انضمامها لمنظمة التجارة العالمية في شهر ديسمبر الماضي. وعلى وجه التحديد فإن شبكة من اللوائح والقوانين التي تسنها الصين تحول دون دخول لحوم الخنزير والبقر والألبان والحبوب إلى سوق يتكون من 1.2بليون نسمة علاوة على أن فرض ضريبة باهظة يعرقل عمل منتجي رقائق الكمبيوتر. ويطالب المنتجون الأمريكيون لهذه الرقائق الصين بإلغاء ضريبة القيمة المضافة التي تعمل في مصلحة المنتجين الصينيين. وتفرض الصين ضريبة تبلغ 17 بالمائة على الرقائق المستوردة، بينما لا تتعدى هذه الضريبة 3 بالمائة على الرقائق المصممة والمنتجة داخل الصين. ويقول الأفراد الذين عملوا طيلة 10 سنوات لإنهاء المفاوضات الخاصة بانضمام الصين لمنظمة التجارة العالمية أنهم كانوا يتوقعون مواجهة بعض المشاكل في حمل الصين على الالتزام بقواعد المنظمة الدولية. وحتى الآن لم تلجأ الولاياتالمتحدة إلى استخدام الآليات التي تكفلها لها منظمة التجارة العالمية لحل نزاعاتها مع الصين، رغم أن الأخيرة استخدمتها شأنها شأن العديد من الدول الأخرى عند تحديهم لقرار الرئيس بوش بفرض رسوم جمركية على واردات الحديد الصلب في شهر مارس الماضي. واشنطن تايمز