توعدت كتائب شهداء الاقصى أمس بالانتقام لمقتل قائدها في قطاع غزة :واتهمت اسرائيل باغتياله. وفي بيان وزعته اثناء جنازة العقيد جهاد العمارين ومرافقه وائل النمرة اللذين قتلا في انفجار بسيارتهما مساء الخميس في غزة قالت كتائب شهداء الاقصى التابعة لحركة فتح انها ستنتقم وتثأر لدم الشهيد قائد الكتائب في غزة جهاد العمارين وابن اخته وائل النمرة. واضاف البيان : لن تذهب دماؤكم هدرا وسيعلم (رئيس حكومة اسرائيل ارييل) شارون وحكومته النازية ان سياسة الاغتيالات التي تنفذها عصاباته لن تزيدنا الا اصرارا ويقينا على الثأر والانتقام لمواصلة الثورة مهما كلف الثمن وعظمت التضحيات. واشار البيان الى ان يد الغدر الصهيونية الجبانة امتدت مساء الخميس لتغتال بدم بارد قائد كتائب شهداء الاقصى في غزة وابن اخته . واوضح البيان انه حينما بدأت الانتفاضة كان من اوائل الذين حملوا هم المعركة مع العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه مجندا العديد من المجموعات العسكرية التي اذاقت العدو جحيم النار على الخط الشرقي (شرق مدينة غزة) وتقلد الشهيد مسؤولية الجناح العسكري لحركة فتح كتائب شهداء الاقصى في غزة . وكان العمارين وهو من سكان حي الزيتون شرق غزة قد اعتقل في السجون الاسرائيلية في السبعينيات وشغل عدة مناصب تنظيمية في حركة فتح وابعدته اسرائيل في اوائل الثمانينات الى الخارج وعاد الى غزة مع اقرار الحكم الذاتي عام1994 وحصل على رتبة عقيد في اجهزة الامن الفلسطينية حسب البيان. وشارك اكثر من خمسة الاف فلسطيني في الجنازة التي انطلقت من مستشفى الشفاء بغزة الى منزله في حي الزيتون قبل ان تصل الى المسجد العمري الكبير وسط غزة للصلاة عليه. كما شارك اكثر من مائتي مسلح بينهم عشرات الملثمين الذين اطلقوا الرصاص بكثافة في الهواء اثناء التشييع. وردد المشيعون هتافات منها "لن تذهب دماؤك هدرا يا قائد الكتائب" "والانتقام الانتقام يا كتائبنا."