وصف اللاعب حسين القوزي العائد مجددا لصفوف الفريق الاهلاوي عقب انتهاء فترة اعارته للوحدة ان التجربة التي قضاها مع الوحدة مرضية له حتى وان وصفها البعض بالفاشلة واكد في هذا السياق بان كان شديد الحرص ليكون على قدر الثقة الموضوعة على عاتقه وتجلى ذلك من خلال انتظامه بالتمارين وتحين فرصة منحه الثقة لاثبات وجوده ولكن الذي حدث ان الفرصة لم تتح له لتقديم كل ما لديه ولهذا حكم البعض على تجربته الاحترافية مع الوحدة بالفشل. وحول ما يشاع أن السبب الذي جعل القوزي يختفي مع الوحدة يتمثل في الحالة النفسية التي كان يمر بها على اعتبار انه غادر الاهلي لخلافه مع المدرب لوكا والذي يرى أن الاخير تجنى عليه كثيرا ابان القوزي انه عندما لعب للوحدة نسي كل شيء ولكن لم تخدمه الظروف بالشكل الامثل في تقديم كل مالديه وعن عودته لفريقه السابق قال ما مضى قد انتهى وانا حاليا اتطلع بكل همة لخدمة الاهلي بيتي الاول الذي اتشرف بالانتماء اليه مؤكدا أن التفاؤل العريض يحدوه لاثبات كفاءته مع المدرب الاهلاوي الجديد ديمتري حتى يكون طرفا اساسيا على الخارطة الاهلاوية.