تلقيت كما تلقى غيري من أصحاب المكاتب العقارية بالمنطقة الشرقية خطابا عبر الفاكس من عبد اللطيف محمد البنيان مدير إدارة اللجان بالغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية وأشار الخطاب الى خطاب إمارة المنطقة الشرقية والمعطوف على تعميم صاحب السمو الملكي وزير الداخلية بالانابة رقم 17/5268/2 ش في 4/2/1423ه والذي نصه ( نظرا لكثرة التذمر من بعض ملاك العقارات المستأجرة وتركه الدار مغلقة او عدم دفع الأجرة والبقاء في المنزل , وكذلك تذمر بعض المستأجرين من تسلط المؤجر عليهم والزامه بأشياء لم تكن في العقد وزيادة الأجرة اضافة لصعوبة الإخلاء عند الحاجة اليه وتأخر الإجراء في ذلك , ورغبة في ايجاد حل لذلك فقد رأينا أن يتم البحث الميداني للمشكلة والاتصال بجهات التنفيذ المباشرة كالإمارة والشرطة والمحكمة للخروج بتصور واضح عن المشكلة الواقعة بين المؤجر والمستأجر لايجاد حلول عملية إيجابية لحفظ الحقوق وسرعة الاجراءات) وحدد خطاب غرفة الشرقية لجميع المكتتب العقارية بالمنطقة ان يدلوا بآرائهم وملاحظاتهم حول المشاكل والحلول المتعلقة بالعقد والوسيط والمؤجر والمستأجر والعين المؤجرة , بالإضافة الى شكاوى أصحاب العوائل من المستأجرين العزاب بجوارهم , وإنني وعبر هذ الزاوية أشيد بتفاعل أجهزة الدولة متمثلة في وزارة الداخلية حيال تلك المشاكل والسعي الحثيث على إيجاد الحلول الناجعة لها , وكذلك أشيد بتفاعل غرفة المنطقة الشرفية متمثلة في إدارة اللجان مع هذه المشاكل والبحث عن حلول لها عبر إرسال خطابات لكل المكاتب العقارية والتي تمثل حلقة الوصل فيما بين المؤجر والمستأجر ( الوسيط) وبدوري أحث زملائي أصحاب المكاتب الى التجاوب الإيجابي في طرح بعض الأفكار الإيجابية والتي سوف تساهم في وضع التصورات النهائية لحل تلك المشاكل ودعوتي أيضا إلى أصحاب الأملاك ( المؤجرين) وكذلك الجانب الآخر من المعادلة ألاوهم المستأجرون من المواطنين كانوا او من المقيمين الى التفاعل في طرح الحلول ولهم الخيار في أن يرسلوا بأفكارهم الى الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية أو الى كاتب هذه الزاوية. وتعقيبا على ما ذكر عاليه جاءني أحد الملاك قبل أسبوع يندب حظه ويقول ان المستأجر وهو من المقيمين العرب قد خرج من الشقة وعليه مبلغ يقدر بسبعة آلاف ريال ناهيك عن فاتورة الكهرباء التي خلفها وراءه وتقدر ب 900 ريال فلما بحث في شركة الكهرباء لماذا لم تقطعوا عنه الكهرباء قبل أن يخرج ( يهرب) من الشقة فقالوا له لقد كتب لنا تعهدا بان يدفع المبلغ مع بداية شهر جمادى الأولى 1423ه , ولكن كانت هذه حيلة دبرت منه وأنطلت على الشركة وفي الأخير اكلها المالك ,وأن مثل هذه المواقف قد تتكرر مع آخرين ولكن إذا عملت لها حلول جذرية سوف لا تتكرر أبدا نرجو ذلك.