حذرت شركة بريطانية تعمل في مجال أمن الانترنت من استمرار خطورة فيروس كليز الجديد في الفترة القادمة بسبب تعدد أشكاله. وأضاف بيان صدر مؤخرا عن الشركة أن هناك رسالة من بين كل 200 رسالة الكترونية الآن، تحتوي على الفيروس، الأمر الذي يلزم اتخاذ إجراءات جديدة لمواجهته. وأوضح مسئول بالشركة أن هذا الفيروس يعتبر من الفيروسات المستقبلية المتطورة، لتميزه بالمرونة مما يجعله يمثل تهديدا مزدوجا، حيث يمكنه التصرف حسب الظروف، فتارة يوزع نفسه كبرنامج، وأحيانا كدودة، وقد يصيب الأجهزة كفيروس عادي، ويعود السبب في ذلك إلى قدرة الفيروس الهائلة على إرسال نفسه إلى العناوين الالكترونية أو التفتيش داخل القرص الصلب للحصول على العنوان البريدي. وكان فريق من خبراء الفيروسات قد حذروا من ظهور إصدار جديد من فيروس البريد الإلكتروني الذي يطلق عليه (جيب - إيه)، وطبقا لما ذكره الخبراء، فإن هذا الفيروس يأتي على شكل دعوة للتحديث الأمني من مايكروسوفت، وبمجرد أن يتم تنشيطه، سيقوم بنشر ملفات خادعة على الجهاز، يجعل بعض منها الفرصة سانحة للتحكم في الجهاز المصاب من أي مصدر خارجي. ومن ناحية أخرى ينصح الخبراء المستخدمين بتحديث برامج الحماية من مخاطر الفيروسات. وفي نفس المجال، أعلن فريق من خبراء الفيروسات الأمريكيين عن ظهور فيروس كمبيوتري جديد يطلق عليه (فري ذيم)، انتشر في أفريقيا منذ عدة أسابيع ماضية، وهو الآن في طريقه نحو الانتشار العالمي، ويصيب الفيروس أجهزة الكمبيوتر من خلال البريد الألكتروني. أما فيروس (دوبل تاب)، فقد تخصص في مهاجمة الحاسبات الخادمة التي تعمل بتكنولوجيا مايكروسوفت وقواعد بياناتها التي تحمل اسم (إس كيو إل). وينتمي هذا الفيروس لنوعية الفيروسات المعروفة باسم الدودة، وقد استطاع إصابة 1600 فيروس حتي بداية الشهر الماضي. وأضاف الخبير: إن هذا الفيروس لا يستطيع التسلل إلي الحاسبات الخادمة العاملة بتكنولوجيا مايكروسوفت، وقواعد بياناتها إلا في حالة قيام مدير قاعدة البيانات أو المسئول عنها بترك مكان كلمة سر مدير النظام فارغة نتيجة الإهمال.