لجأ مدمنو الجزائر لاتخاذ أجنحة الصراصير والغراء والجوارب النتنة، لتحويلها إلى مخدر قوي، لمواجهة غلاء الكيف المعالج «الحشيش» في السوق.ومن جهة أخرى، تقوم الغالبية الكبرى من المدمنين خاصة المتشردين ومن دون مأوى، باستنشاق أنواع قوية من الغراء، حيث يتم وضعها في أكياس بلاستيكية من الحليب، ويتم استنشاقها بطريقة منتظمة.وقد تسبب تضييق الخناق على شبكات التهريب والمتاجرة بهذه السموم إلى توجه عدد من المدمنين الشباب تحديدا إلى تعاطي أنواع جديدة من المخدرات التي لها مضاعفات خطيرة على الصحة. وأفاد مصطفى خياطي رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث «فورام»، هناك من يلجأ إلى الصراصير، المعروفة بالعامية الجزائرية «كافار»، حيث يقوم بتجفيفها وطحنها فيما بعد، ليتم خلطها مع مواد أخرى وتحويلها إلى سيجارة مخدر، في حين يقوم آخرون وصلوا إلى مرحلة الإدمان بالمخدرات الصلبة كالهيروين والكوكايين، إلى «نزع أجنحة هذه الحشرات ويتم حرقها فيما بعد واستنشاق الدخان المتصاعد الذي يتحول إلى مخدر قوي».