أعلن المركز الوطني الإيراني لدراسة المحيطات أن إيران تنوي إحداث محطة للأبحاث في القطب الجنوبي خلال السنوات الثلاث المقبلة وأن دخولها في مجال دراسات القطب الجنوبي يخدم مصالحها الوطنية. ونقلت وكالة ايسنا الإخبارية عن رئيس المركز وحيد تشيغيني قوله: “إن من أهم ميزات تواجد إيران في القطب الجنوبي الحصول على تقنيات التنقيب في الجليد المتنقل في المناطق الجليدية والثلجية وصناعة كاسحات الجليد والألبسة المخصصة للقطبين وتوفير الظروف لإجراء الاختبارات الفضائية في القطب الجنوبي وبالتالي حدوث قفزة في مجال العلوم وإدارة الأعمال الصعبة”. وأضاف تشيغيني أن مشروع إحداث محطة إيرانية في القطب الجنوبي سيتم عبر ست مراحل إذ يتم في المرحلة الأولى إيجاد مركز وطني للأبحاث في القطب الجنوبي يتم فيه تشكيل فرق لدراسة مختلف النواحي القانونية والسياسية والاقتصادية والعسكرية والعلمية لهذا القطب وسيتم في المرحلة الثانية إيفاد العلماء الإيرانيين إلى القطب الجنوبي برفقة الشركاء الأجانب لتبدأ عملية إنتاج المعدات في المرحلة الثالثة لاستقرارها في هذه المنطقة فيما تشهد المرحلة الرابعة إنتاج أول كاسحة جليد لوجستية وبحثية إيرانية ليتم نقل واستقرار أول محطة صيفية إيرانية في القطب الجنوبي في المرحلة الخامسة لدراسة المحيطات بعد التعرف على المشاكل الموجودة في القطب واكتساب الخبرة اللازمة وإزالة النواقص.وتبدأ المحطة في المرحلة السادسة والأخيرة عملها كمحطة إيرانية دائمة في هذه المنطقة.