أثار المفكر حسن فرحان المالكي عبر برنامج اتجاهات على روتانا خليجية الشكوك حول صحة بعض الأحاديث المتداولة في الخطب والمحاضرات والكتب غير صحيحة . وقال أن نسبة الأحاديث الصحيحة لاتتجاوز العشرة بالمئة ممايتداوله ويحفظه الناس مدللاً بأن هذه الأحاديث رويت عن رواة يتناقلونها فيما بينهم مفسرة لأهواءهم ومعارضة لما ورد في القرآن الكريم . وشكك المالكي في حديثه لمذيعة الحلقة نادين البدير في صحة مرويات بعض أئمة الحديث وقال بأن أمثال البخاري ومسلم شككوا في القرآن وذكروا أنه ناقصاً ليجعلوا الأحاديث التي حفظوها مستند أساسي في الدين الاسلامي متجاهلين بذلك المصدر الرباني القرآن الذي انزله الله ليكون نورا وطريقا للحق . وبين المالكي أن تجاهلنا للقرآن الكريم جعلنا أمة متأخرة عن كل الأمم لاعتمادنا على الحفظ دون الفهم وعن تفسيرات سطحية لا علاقة للقرآن فيها و أن التفسيرات الموجود في القرآن الكريم لم تفسر بمعناها الحقيقي لعدم وجود فهم حقيقيي للقرآن ومعانية لاستنادهم على الأحاديث في تفسير معاني القرآن .