طبقاً لمعلومات وردت على لسان إعلاميين سوريين فإن المقدم السعودي الركن خالد الربيعان، تلقى اعتذاراً من وزارة الخارجية السورية، لما رُوُج عن دخوله مسجداً في أحد المواقع السورية (محافظة دوما التابعة لريف دمشق) وقام بالتحريض على الجهاد، وعمل على توزيع أسلحةٍ وأجهزة اتصالات لا سلكية. وأشارت وزارة الخارجية السورية أن هذا الكلام من باب التضليل الإعلامي الذي تُمارسه وسائل إعلامٍ مُغرضة، تهدف بالدرجة الأولى للسير وفق أجندتها الخاصة، التي لا تخدم إلا أهدافها الخاصة، وفقاً للتعبير. يذكر أن سعوديين ثلاثة متواجدين في سوريا حالياً هم “الدكتور إبراهيم السليمان عضو جمعية حقوق الإنسان السعودية وعضو مجلس الشورى، والمقدم الركن خالد الربيعان، والمقدم الركن مصلح العتيبي، نجحوا في إدخال مساعدات غذائية للشعب، ونجحت في إخراج جثث لاسيما في مدينة حمص. ويعمل الدكتور السليمان وفقاً لما أرودته (الشرق) في الفرقة المكلفة بالمراقبة في محافظة حماة وريفها، ويعمل المقدم الركن خالد الربيعان في فرقة المراقبة على دمشق وريفها، والمقدم العتيبي في فرقة الخاصة بدرعا وريفها. من ناحية أخرى اعتبر أمين عام جامعة الدول العربية أن الهدف من مهمة البعثة العربية، هو توفير الحماية للمدنيين السوريين، مؤكداً أن المظاهر العسكرية سُحبت من المدن السورية خلال زيارة بعثة المراقبين.