أكدت الفنانة المصرية هالة صدقي، أنها وفنانين مصريين آخرين تعرضوا لهجوم شرس من الشباب الجزائري بسبب الأزمة الشهيرة بين مصر والجزائر على خلفية هزيمة المنتخب المصري وخروجه من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم، وذلك عبر مداخلة هاتفية لها مع الاعلامي وائل الابراشي في برنامج «الحقيقة» الذي تبثه فضائية «دريم 2». وقالت إنها تلقت تهديدات بالقتل من مواطنين جزائريين وصفتهم بأنهم متشددون على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».وقد أذاع برنامج «الحقيقة» جزءا من فيديو يظهر مجموعة من شباب الجزائر على الانترنت يتوعدون فيه الفنانة هالة صدقي بالقتل اذا دخلت الجزائر بدعوى انها من انصار النظام السابق، الا ان هالة صدقي علقت على الفيديو قائلة: انها كانت حملة منظمة استدعت تدخل أجهزة الأمن الجزائرية لحمايتي لحظة دخولي الأراضي الجزائرية. وردا على قول الابراشي لها بان معظم الفنانين المصريين والجزائريين وقعوا في فخ الهجوم المتبادل، قالت هالة صدقي: للأسف الجميع تبادل الهجوم، لافتة الى انه حدثت أخطاء كثيرة من فناني البلدين ما كان ينبغي حدوثها. وأضافت هالة صدقي ان الشباب الجزائري وجه اليها اتهامات بسب الشعب الجزائري وان عددا من المواطنين الجزائريين هددوها بقطع يديها وقدميها اذا وطئت قدماها الجزائر، مشيرة الى انها في البداية وبمجرد ان علمت بنبأ الحملة التي تم تدشينها ضدها اعتذرت لإدارة المهرجان الذي يقام في مدينة وهرانالجزائرية إلا ان إدارة المهرجان رفضت اعتذارها على اعتبار ان ترتيبات قد تم اعدادها ومن الصعب الاعتذار، وان إدارة المهرجان اخبروها بان من يدشنون الحملة ضدها مجرد مجموعة من الشباب لا يفهمون شيئا على حد تعبيرها، فتراجعت عن موقفها، وسافرت بعد الاتفاق على حمايتها من جانب قوات الأمن الجزائرية.