أعلن التلفزيون السوري الجمعة أن مهاجمين انتحاريين قاما بتفجير سيارتين مفخختين في العاصمة دمشق، واستهدفها إدارة أمن الدولة، إلى جانب أحد الأفرع الأمنية، كما نقل أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الهجوم “من أعمال تنظيم القاعدة،” في تطور جديد على الأزمة السورية الداخلية، يأتي بعد ساعات من بدء وصول المراقبين العرب. وقال شهود عيان إنهم سمعوا صوت انفجارين كبيرين في دمشق، وأشاروا إلى وجود استنفار أمني كبير جداً في العاصمة السورية.وبحسب ما أورد التلفزيون السوري فإن الانفجار أوقع خسائر بشرية في صفوف قوات الأمن والجيش، ولكن الخسائر الأكبر كانت في صفوف المدنيين. يشار إلى أنها المرة الأولى التي تعلن فيها سوريا بشكل رسمي عن وقوع عمل أمني داخل العاصمة، إذ سبق لوزير الخارجية السورية، وليد المعلم، أن نفى ما تردد عن وقوع هجوم على مقر حزب البعث في دمشق بنوفمبر/تشرين الثاني الماضي.