أوردت وسائل إعلام غربية أن المملكة عقدت صفقة مباشرة بقيمة 1.7 مليار دولار (6.375 مليار ريال)، تتضمن تحديث نظام صواريخ باتريوت الدفاعية إلى أحدث نظام موجود حالياً، وهو “باتريوت باك 3′′، لتعتبر بذلك أول صفقة تسلح مهمة تتم بعد تعيين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزيراً للدفاع. وكانت شركة “رايثون” الأمريكية، أعلنت أنها حصلت على موافقة الكونجرس ووزارة الخارجية لإتمام الصفقة المباشرة مع السعودية بقيمة 1.7 مليار دولار (6.375 مليار ريال ليشمل العقد تحديث الأجهزة الأرضية والتدريب ورفع مستوى معدات الدعم والقدرة على العمل المشترك مع الحلفاء، إضافة إلى إجراء تعديلات في الصاروخ. وبحسب موقع شركة “رايثون” فإن “باك 3′′ هو أحدث نسخة من النظام الدفاعي، وشهد تغييرات من جميع الجوانب عن النسختين السابقتين، خاصة في مجال البحث والمطاردة، كما أنه يستطيع التعرف على الصواريخ التي تحمل شحنات كيميائية أو رؤوس غير تقليدية، وتدميرها في ارتفاع آمن. يشار أن “باتريوت باك 3′′ أفضل نظام دفاعي صاروخي في الوقت الحالي، ويستطيع التعامل مع عدة أهداف أو تهديدات محتملة في وقت واحد، بما في ذلك الطائرات الحربية والصواريخ الباليستية التكتيكية وصواريخ كروز، والطائرات التي تعمل من دون طيار، وتستخدمه 12 دولة حول العالم.وتمتلك الولاياتالمتحدة وحدها أكثر من 1100 منصة إطلاق، فيما صدّرت الشركة للخارج 172 منصة، وصنعت حتى اليوم أكثر من 10 آلاف صاروخ.