الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال يتمتع بخصلة كريمة وهي أنه لا يترك تأويل الأمور في مهب الريح أو كما نقول بالعامية (سايبه) فهو يحرص على توضيح كل الأمور والتفاصيل التي تهم الزعيم، دون أن يستفز أحد أو يكسر جناح أحد ، كما إنه يحترم النقد الهادف ولا يقبل من أيا كان الاستخفاف بفريقه ، وقد لفت نظري خلال الأسبوع الماضي حضوره المؤتمر الصحفي لانتقال اللاعب سعد الحارثي قبل نهايته ، موضحا أن غيابه عن حضور توقيع العقد كان بسبب وعكة صحية والهدف من التواجد الآن لتشجيع اللاعب (انتهى)وما كان الأمير مجبرا على الذهاب للمؤتمر بنفسه، ولكن سمو الأخلاق لديه كان وراء ذلك التصرف النبيل الذي ربما لا نجده في الكثير من رؤساء الأندية الأخرى، لقد دعم الأمير النادي بشكل واضح سنوات طويلة ولم يبخل عليه بشيء، ولعل المبادرة الأخيرة في تكريم الحارس الكبير محمد الدعيع أمام يوفنتوس الإيطالي كان لها دلالة واضحة على أن الحظ يبتسم للهلال دوما لان رئيسه عبدالرحمن بن مساعد. ................. هل ستنتهي على خير قصة محمد نور ، بعد أن قام أحد أعضاء الشرف بتقديم ثلاثة ملايين ريال كتعويض له بعد عرض الجيش القطري أم سنشهد شد وجذب متواصل بعد ذلك ، فاللاعب ليس لديه الرغبة بالبقاء والاستمرار ، وهو في كل موسم يلوح بورقة الخلع والحل يتلخص في تحقيق رغبة نور بالانتقال النهائي ، والفائدة ستكون من نصيب الاثنين ، فقد وجد الاتحاديون هذه المرة( دفيع ) من أحد الأعضاء ليقدم هذا المبلغ، ولكن هل نأمن مستقبلا أن نجد دفيع جديد ؟! وهل ستسلم الجرة في كل مرة!! ................. في قديم الزمان كان الرائع يوسف الثنيان يمتعنا فبفنه الكروي الأصيل، كنا نبحث عنه مع الهلال أينما حل ومع المنتخب أينما لعب ، فقد كان نجما كرويا يفوق الوصف ، لا يتركه المشاهد ليغيب عن عينه لحظة ، في حين كان المدافع الذي يلعب أمامه يصاب بالصداع الذي لا ينفع معه كرتون(باندول)بل إنه يحتاج راحة بعد المباراة لينفذ تعاليم طبيب بالراحة التامة ، أين هذه النوعية من اللاعبين الآن!! .................... الاهتمام وصرف الحكومات بسخاء على القطاع الرياضي والإعلامي له فوائده كثيرة ، لأن يبعد هذا الجيل عن المسكرات والمخدرات والمواقع الإباحية والإرهاب، وينمى مدارك هذا الجيل بالاهتمام بأشياء تكون لها فائدة عقلية وجسمانية وصحية أزرعوا الرياضة في كل مكان تحصدون زهورا وعبيرا. .................. أفضل من يتعامل مع الأعلام المرئي والمقروء هم السعوديين والقطريين ولعل النجاح القطري الرياضي منقطع النظير عبر هذه القنوات الرياضية الكثيرة المشاهدة في كل مكان بالعالم خير دليل ، في حين إن السعوديين كان لهم اليد الطولى في القنوات الأخرى المنوعة وجريدة الشرق الأوسط الدولية التي تجدها في مطار أصغر جزيرة بالعالم. ................ عودة العين الإماراتي لمستواه خلال هذا الموسم بعد تراجع استمر طوال الموسمين الماضيين أعطى للدوري قوة ومنافسة وحضور جماهيري فالكبار لا غنى عنهم ولعل مباراتيه السابقتين أمام الوصل والأهلي تؤكد ذلك. .................. يعجبني السعوديين في فكرة إنهم مهما تعاقدوا مع أي أجنبي أيا كان مستواه وأسمه، فلا يمكن أن يمنح شارة الكابتن عكس الأندية الإماراتية والقطرية. ............. أخرشربكة: نزعل ونتكبروحنا من الطين والكل منا صد لا أقبل خويه نفخر نقول إنا على الصد قاوين وهي علينا في الحقيقة قوية