قامت صحيفة الوئام بجولة واسعة في الصحف السعودية الصادرة اليوم الخميس واطلعت على العديد من الموضوعات التي اختارت منها ما نشرته صحيفة اليوم والتي أكدت أن رجلا امن حتفهم لقيا حتفهم وأصيب 5 آخرون بإصابات متفرقة أثناء مطاردة احد المشتبه بهم صباح الأربعاء بمحافظة تربة شمال شرقي الطائف. وتعود التفاصيل الحادثة إلى اشتباه الجهات الأمنية في قائد مركبة بأحد الشوارع الفرعية بالمحافظة فتم توجيه دورية أمنية لمطاردته بعد رفضه نداءات رجال الأمن بالتوقف. وأثناء المطاردة انقلبت الدورية الأولى مما أسفر عن وفاة رجلي أمن، فيما تعرض أفراد الدورية الثانية إلى إصابة خمس آخرين بسبب اصطدامهم بسيارة المشتبه به. وتم نقل المتوفين والمصابين إلى مستشفى تربة.وقال الناطق الإعلامي بصحة الطائف سعيد الزهراني أنه وصل7 من رجال الأمن إلى مستشفى تربه نتيجة حادث مروري,حيث اتضح وفاة اثنين منهم وإصابة 5آخرين بإصابات مختلفة استدعت تحويل2 منهم إلى مستشفيات الطائف لتلقي العلاج الطبي اللازم.وأكدت مصادر أمنية أن البحث لا يزال جاريا للبحث عن المشتبه الهارب للقبض عليه وتقديمه إلى العدالة. أما صحيفة الوطن فقد كتبت تحت عنوان(خفافيش الإنترنت يتساقطون.. السعوديون بخير)تقول:يوماً بعد يوم، يثبت السعوديون تكاتفهم وتلاحمهم ضد كل من يحاول تحريضهم، يوماً بعد يوم يزداد السعوديون تماسكاً وتعاوناً لردع كل من تسول له نفسه التأليب أو الترويج لمعلومات مغلوطة في وسائل الإعلام والتقنية المتاحة لزعزعة الثقة أو نشر الفوضى. فعلى الأرض، أفشل أهالي القطيف، مخططات “خفافيش الإنترنت” في سماء الواقع الافتراضي، وأحبطوا محاولاتهم المشبوهة.وكشف رئيس حملة السكينة التي تشرف عليها وزارة الشؤون الإسلامية الشيخ عبدالمنعم المشوح، فشل مواقع إلكترونية إيرانية وأخرى تابعة لمغرضين ومحرضين في الخارج، في استمالة قلوب الأهالي لإقامة تظاهرة كبرى دعوا إليها في مدينة القطيف عشية يوم عاشوراء أول من أمس. وبيّن المشوح في تصريح أن تلك المواقع استسلمت للواقع، واعترفت أنها لم تنجح في إثارة الفوضى، إذ قالت على صدر صفحاتها: أهالي القطيف لم يسمعوا دعوانا، ولم يخرج منهم أحد في يوم مسيرة الوفاء للشهداء. وفي شأن متصل، وصف قانونيون ومثقفون المعترضين على أحكام القضاء بأنهم “مرجفون” في الأرض، واعتبروا الذين رفضوا الأحكام الصادرة بحق ما سميت ب” خلية الاستراحة” لا يتمتعون بالنوايا الحسنة، مؤكدين أن أمن المملكة يعد خطاً أحمر، لا يجب المساس به.