احتفى مركز تلفزيون جدة بالمهندس نزاريوا – منجد حاليا – بإشهار إسلامه بحضور مدير عام التلفزيون الأستاذ/ خالد بن محمد البيتي وشخصيات اجتماعية في المجتمع حيث تم تهنئة منجد بدخوله الإسلام وتم تقديم الهدايا له،وأعرب المحتفى به منجد عن سعادته بهذا الإحتفاء وشكرالله عزوجل ان انار بصيرته حيث قال : اشكرالله عزوجل على دخولي الإسلام وشعوري لا يوصف حيث أول مرة ادخل فيها المسجد أحسست بروحانية وطمأنينة في قلبي وأتمنى من الله إن ينعم على زملائي الآخرين بالإيمان والإسلام وبدأت الفكرة عندي قبل أربع سنوات حيث زودني المهندس ريكاردو ببعض الكتب للتعرف على الإسلام والأخ احمد الحارثي أعطاني بعض السيديهات لأتعرف أكثر عن تعاليم الإسلام وزميل لي اسمه عالم عمر أيضا أكثر ماحببني للإسلام من تعامله الجيد واختلاطي بموظفي التلفزيون رأيت فيهم القدوة الحسنة في التعامل والحوار البناء لهذا الشي بدأت بالدخول للإسلام وزوجتي كانت مرحبة جدا بذلك وهي سعيدة بدخولي للإسلام وأقدم الشكر الجزيل لكل قلب نابض وقف معي وابتهج فرحا لي. وأعرب مدير التلفزيون خالد البيتي فرحته بهذه المناسبة وتحدث : نحن سعداء في مركز تلفزيون جدة بإعتناقة للأسلام وهو الدين الحق كما قال الله تعالى (ومن يبتغي غير الإسلام دينا فلن يقبل منه ) فأحمد الله تعالى انا وكافة زملائي في مركز التلفزيون أن هدى الله منجد لهذا الإسلام،وهذا اللقاء لقاء دوري لمنسوبي التلفزيون وسعدنا في اللقاء أن يكون خاصة بهذه الفرحة التي شملت جميع منسوبي التلفزيون وهي اعتناق زميلهم المهندس منجد الدين الإسلامي وأشكر كافة الإخوة الذين ساهموا في تبصيره بأمور الدين وبحقيقة الدين الإسلامي حتى أستطاع أن يقتنع بالدين ويؤمن بالله ربا وبمحمد صلى الله علية وسلم نبيا ورسولا ونحن إن شاء الله تعالى سوف نحاول جميعا على تبصير بقية الزملاء وهم قلة في مركز تلفزيون جدة من الإخوة الفلبينيين الذين يبذلون جهودا طيبة مع زملاءهم ويثبتون دائما ولاءهم وإخلاصهم للعمل وهذه الصفات التي يتحلون بها هي صفات المسلم الحقيقي الذي يقدس عمله ويبذل ما في سبيله الغالي والنفيس وهم يؤدون جهودا يشكرون عليهاوينظبطون في عملهم ملتزمين بقيمنا الوظيفية وقيم الدين الحنيف التي تدعو المسلم إلى تقديس العمل وخاصة إن الإنسان المؤمن يعرف انه محاسب على المال الذي يكتسبه من خلال عمله. ورسالتي للكوادر الإعلامية العاملة في التلفزيون هي أن رسالة الإسلام رسالة خالدة تحمل الكثير من القيم التي تحث الإنسان على الإخلاص في العمل وأتمنى من الجميع أن يعمل بروح المؤمن الحق لأن في ذلك خدمة لدينه ولعمله ولنفسه ويكون في ذلك قدوة لإخوانه فنصيحتي لزملائي ولكل موظف أينما كان أن يهتم بعمله ويراعي الله وان هذه أمانة حملها الإنسان دون غيره كما جاء في كتاب الله عزوجل : ( إنا عرضنا الامانه على السموات والارض والجبال فأبين أن يحملنها وحملها الإنسان انه كان ظلوما جهولا ) والأمانة حتى لا يفهمها الكثير أو البعض إنها في المال أنما الأمانة هي مطلب في كل شي حتى في علاقاتنا بربنا وعملنا وأصدقاءنا وأولادنا أينما كانوا .