حكم مساء أمس على كونراد موراي طبيب مايكل جاكسون الأخير، بالسجن 4 سنوات وهي العقوبة القصوى بعد 3 اسابيع على إدانته في اطار قضية وفاة ملك البوب العام 2009.وقال القاضي مايكل باستور بعدما قرأ ملخصا عن محاكمة الطبيب البالغ 58 عاما الذي ادين بتهمة «القتل غير العمد»، «لم يساوره اي شعور بالندم». واضاف القاضي «البعض يعتبر ان الطبيب موراي هو قديس. والبعض الآخر يعتبره الشيطان. لكنه ليس هذا او ذاك. انه كائن بشري. وهو مدان بتهمة قتل كائن بشري اخر».وتابع يقول ان «مايكل جاكسون لم يمت جراء حادث معزول. لقد توفي بسبب مجموعة من الظروف تنسب مباشرة الى الطبيب موراي». وقال القاضي انه يوافق على ضرورة ان يدفع موراي تعويضات الى عائلة جاكسون واطفاله لكنه اشار الى ان حجم التعويضات سيتقرر خلال جلسة لاحقة تعقد في 23 يناير. وكانت النيابة العامة طلبت تعويضا وضررا قدره 100 مليون دولار تدفع لعائلة جاكسون تعويضا على العائدات الفائتة التي كان المغني ليحققها من خلال سلسلة من 50 حفلة كان يستعد لإحيائها قبل وفاته.وأدين موراي في السابع من نوفمبر بتهمة القتل غير العمد لحقنه مايكل جاكسون في 25 يونيو 2009 بعقار بروبوفول المخدر القوي الذي يستخدم عادة في المستشفيات في محاولة لمساعدته على النوم.واقر الطبيب بأنه حقن جاكسون بهذه المادة صبيحة وفاته وخلال شهرين قبل وفاته.وتابع القاضي يقول «كذب عدة مرات وانخرط في سلوك غير نزيه وبذل كل ما في وسعه لإخفاء ما قام به.لقد انتهك ثقة الأوساط الطبية ومريضه. لم يساوره اي شعور بالندم وأي شعور بالخطأ وهو يبقى خطيرا».