رغم مرور عشرة أيام من الاتصالات والاستفسارات حول الخطأ الطبي الذي تعرض له خالد عايض الشهراني في مستشفى الملك عبدالله في بيشة، إلا أن صحة بيشة قد تجاهلت الاستفسارات. وتعود تفاصيل القصة كما رواها والد الشهراني إلى الأول من ذي الحجة عندما تعرض خالد الشهراني لحادث مروري أدخل على إثره مستشفى الملك عبدالله في بيشة، وخضوعه لعملية جراحية في الرأس، لكن الفريق الطبي المعالج قام بخياطة الجرح وبداخله كميات من الزجاج والشعر دون تنظيف، وبعد ثلاثة أيام أوصى الطبيب المعالج بخروجه من المستشفى، لكن الشهراني تعرض لمضاعفات وآلام شديدة في موقع الجرح مما اضطره بعد عشرة أيام لمراجعة المستشفى. ولما عاد للمستشفى اكتشفوا أن الجرح متعفن وبداخله زجاج وشعر، وأن الدود بدأ يظهر في موقع الجرح الذي زاد عمقه إلى ثلاثة سنتيمرات، وقاموا بفتحه من جديد وتنظيفه من الدود وبقايا الزجاج والشعر. وأوصى الطبيب الأخير بعمل تجميل لمكان الجرح بعمل زراعة من الفخذ، إلا أن المستشفى المذكور لا يتستطيع إجراء مثل هذه العمليات حسب إفادة الشهراني، الذي رفع شكواه لوزارة الصحة ولإدارة المستشفى مطالبا بحقه من الفريق المعالج الذي تسبب في هذا الخطأ، وما نتج عنه من أعراض وآلام، وكذلك عن التشويه الذي تعرض له في الرأس.