في سابقة غير مبررة تناقلت برامج التواصل على الأجهزة الحديثة رسائل تعتبر استهزاء صريح بالدين وباحاديث النبي صلى الله علية وسلم بعد ان قاموا بإعداد رسائل نصية على نفس صياغة الأحاديث الشريفة . وفي تصريح “للوئام” قال الدكتور محمد السعيدي المحاضر بجامعة ام القرى بكلية اصول الدين قال تعالى(وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذاً مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً) وان استخدام آيات القران الكريم على هذه الطريقة هو نوع من الاستهزاء بالقران الكريم وقد وصف الله سبحانه وتعالى اما منافقين او كافرين وقد وعدهم الله بالجمع في جهنم جميعًا فل يتأمل كل من سولت له نفسة محاكاة آيات القران الكريم او الحديث الشريف لأي غرض من الأغراض وبأي حجة من الحجج من الوعيد الشديد في هذه الآية ونهت بعض الكتب في السنه عن اي نوع من التقليد والمحاكاة ولو لم يكن في ذلك الا انه تعديآ لكان كافيآ في ان يحث الناس في اجلالها وقد قال سبحانه وتعالى (ذٰلك ومن يعظّم شعائر اللّه فإنّها من تقوى القلوب) نص الرسالة المتناقله(عن ابي بلاك بيري (خفض الله سعر الخدمه )قال تواصلوا بالبرود كاست فان لم تقدروا فبرنه .فان لم تقدروا ف بكول مي ,ذلك اوفر لكم ان كنتم مفلسين ، رواه موبايلي وزين وصححه stc متفق عليه ،كتاب واتس اب / ج برود كاست ص 363 .