الرياض- الوئام- محمد الحربي:تنوعت موضوعات الصحف السعودية الصادرة اليوم الأحد وحملت في صفحاتها العديد من التغطيات المحلية والاقتصادية والرياضية التي بدأت تلتهب مجدداً خصوصا مع قرب انطلاق بطولة آسيا والانتقالات الشتوية في صفوف الأندية السعودية. صحيفة الوطن أكدت من خلال تقرير نشرته أن المملكة تبذل مساعي لدى السلطات الإيرانية لمساعدة عائلة أسامة بن لادن الموجودة في إيران للخروج والعودة إلى السعودية أو الذهاب إلى أية دولة تقرر الإقامة فيها. وقال رئيس الإدارة الإعلامية في وزارة الخارجية، السفير أسامة نقلي ل”الوطن” إنه “منذ بداية أزمة لجوء إيمان إلى سفارة خادم الحرمين في طهران، وخروجها من إيران، صرح وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل بأن تعامل المملكة مع هذا الموضوع إنساني بحت، لذلك فإننا نؤثر عدم الخوض فيه حفاظا على سلامة الأشخاص واحتراما لخصوصية الأسرة”. أما صحيفة الرياض فقد أوضحت من خلال تقرير نشرته ان امارة الرياض أكدت مجدداً حرصها على صحة المواطنين والمقيمين وحماية عقولهم وأموالهم من المتاجرين بأرواح الناس وابتزاز أموالهم وربما الإضرار بهم تحت مسمى «الرقية الشرعية والطب الشعبي» وقالت في خطاب موجه لرئيس التحرير إن الإمارة تعيد وتؤكد على المواطنين إبلاغ الإمارة أو الشرطة أو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عن أي تجاوزات أو ملاحظات على أحد من مزاولي الرقية والطب الشعبي وستتولى الجهة المعنية القيام بواجبها بعد التأكد والتحقق من صحة البلاغ وحصول المخالفة الصريحة سواء كان ذلك في مدينة الرياض أو المحافظات.. وقالت الإمارة إن غير السعوديين ممنوعون مطلقاً من مزاولة العلاج بالرقية والطب الشعبي وإبعاد من يتعاطى ذلك منهم، وأكدت أن هناك متابعة لأحوال من يزاولون هذا العمل من السعوديين بواسطة الهيئة ومكاتب الدعوة والإرشاد والجهات الأمنية. أما صحيفة عكاظ فقد أكدت أن هيئة التحقيق والادعاء العام في الطائف باشرت استدعاء عدد من أقارب عصابة (الأثرياء الصغار) الذين يعملون في مواقع قيادية في بعض المؤسسات الحكومية، على خلفية اختراق أنظمة أحد البنوك المحلية بواسطة بطاقة ألعاب إلكترونية وسحب مبالغ مالية طيلة عامين كاملين وبما يفوق المليوني ريال. وكشفت التحقيقات الأولية عن تورط أقارب العصابة مسؤولين حكوميين في تغطية الاختلاسات المالية وعدم الإبلاغ عنها طوال فترة العامين، على الرغم من علمهم بتصرف أبنائهم. وفيما تواصل هيئة التحقيق والادعاء العام استجواب أفراد العصابة وتحديد أدوار كل منهم وتحديد آلية صرف المبالغ المالية التي تجاوزت المليوني ريال طيلة عامين كاملين، لا يزال أفراد العصابة الأربعة موقوفين على ذمة القضية؛ أحدهم تم إيداعه دار الملاحظة الاجتماعية في الطائف. وأفصحت مصادر ل «عكاظ» عن شبهة تفيد بتورط عدد من أقارب أفراد العصابة على عمليات الصرف المتتالية من صرافات البنك المستهدف دون الإبلاغ عنهم، والمساعدة في شراء السيارات وبيعها دون اكتشاف أمرهم. وجاءت التداعيات إثر إحالة الشرطة ثلاثة من أفراد عصابة الأثرياء الصغار إلى دائرة المال في هيئة التحقيق والادعاء العام، فيما لا يزال شريكهم الرابع موقوفا في دار الأحداث في المحافظة للتحقيق في قضية جمع أكثر من مليوني ريال بواسطة بطاقات الألعاب الإلكترونية التي تم استخدامها في اختراق أنظمة الصرف لأحد البنوك المحلية طوال 24 شهرا. يذكر أن عصابة (الأثرياء الصغار) تضم أربعة مراهقين تم ضبطهم قبل نحو شهر، إثر بلاغ مرره بنك محلي في الطائف إلى سلطات الأمن يفيد بفقدان نحو مليوني ريال من حسابات العملاء، بواسطة بطاقة ألعاب ممغنطة، ونجح البحث الجنائي في شرطة الطائف بعد تشكيل فريق عمل على مستوى عال في تتبع العصابة مستفيدا من لقطات الفيديو والصور الموجودة في الصرافات التي تم استهدافها من قبل العصابة.