فيما وصفه مراقبون بأن الحكومة الجزائرية تتحسب لأي ثورة قادمة او انتفاضة يكون مصدرها المساجد، أغلقت السلطات الجزائرية أكثر من 900 مسجد ومصلى. وقال “عدة فلاحي” المستشار الإعلامي لوزير الشؤون الدينية والأوقاف الجزائري، إن غلق هذه المساجد والمصليات تمّ بناء على تقارير أمنية. ونفى المسؤول الجزائري بشدة أن تكون أوامر الغلق تمت بموجب إجراءات تعسفية أو أي خلفيات أو اعتبارات خارج الأسباب المذكورة. وأوضح فلاحي أن أماكن العبادة التي أغلقت معظمها يُوجد في مناطق تفتقد الظروف الأمنية والصحية، وهو ما يشكل خطراً على المصلين على غرار المصليات التي كانت مفتوحة في أقبية العمارات، فضلاً عن المصليات التي تم تشييدها في مناطق مهجورة، وتلك التي تم فتحها بطرق غير قانونية ودون أي ترخيص، حسب قوله. وأشار إلى انعدام الرقابة على تلك المساجد والمصليات، قائلا إن بعضها كان يُسخّر لعقد حلقات ولقاءات مجهولة الهدف من قبل بعض المجموعات الإسلامية.