كشف وزير الداخلية الجزائري نور الدين يزيد زرهوني امس الأحد عن قيام السلطات الجزائرية بإغلاق العديد من أماكن العبادة و الصلاة غير المصرح بها والخاصة بالديانات الإسلامية و غيرها، وشدد زرهوني في تصريح صحفي على أن القانون الجزائري واضح فيما يتعلق بممارسة العبادات سواء الإسلامية أو غيرها، حيث ينص على ضرورة الحصول على اعتماد رسمي لفتح مكان العبادة . ولم يخف وزير الداخلية الجزائرية عن قيام المصالح الأمنية بعمليات غلق واسعة لدور العبادة بمختلف ولايات الجزائر خاصة منها التي تقوم بنشر المسيحية وتعمل على تنصير الشباب الجزائري ، بسبب تواجد الكثير منها داخل البنايات و أقبية العمارات، وتنشط بدون وثائق و تفتقر إلى الشروط الأمنية. وقال زرهوني : "لقد قمنا بغلق مصليات و أماكن للعبادة المسيحية التي لا تملك ترخيصا، إضافة إلى إلقاء الخطب فيها من قبل أشخاص غير مؤهلين لذلك أو لا يستوفون لشروط الخطابة".