بمشيئة الله وتوفيقه ثم بعد متابعة الرصد والتحري من موقع المرصد الفلكي بقرية المجاردة بثقيف التابعة لمحافظة الطائف فان اليوم الأحد الموافق 17/ 12/ 1432ه هو أول أيام فصل الشتاء وقد دخل وقته عصر يوم أمس السبت الموافق 16/12/1432ه عند الساعة 3,18 حيث تعامدت الشمس على سمت الصخرة والمسمى بالمزولة الصخرية المرتفعة ووقوع الظل على الرقم واحد من ضمن الدوائر الشمسية المخصصة لوقوع الظل كمؤشر لدخول فصل الشتاء. هذا ما أوضحه لصحيفة “الوئام “الأستاذ محمد بن ردة بن علي الثقفي المشرف على المرصد الفلكي بقرية المجاردة حيث يقول أخذت الشمس مستقراً لها على خط مدار الجدي جنوب غرب الكرة الأرضية وفي هذه اللحظة سوف تتجه الشمس ناحية جنوب الكرة الأرضية بينما أتخذ القمر عند الساعة 3,18 مساء الجهة الشمالية الغربية من الكرة الأرضية وأتخذ كوكب الزهرة والتي تسمى بنجمة الليل الجهة الجنوبيةالغربية وسوف تشاهد بوضوح ساطع خلال فترة المساء ما بعد غروب الشمس ونستنتج من هذه الظاهرة أن الأرض تدور حول فلكها مرة كل عام وتدور حول الشمس مم ينتج عنه تعاقب الفصول الأربعة وتدور حول محورها مم ينتج عنه تعاقب الليل والنهار. حيث تبدأ المنظومة النجمية الجديدة في الظهور ويلاحظ تساقط الشهب بشكل متفاوت مابين الساعة 3 إلى الساعة 5 فجراً وذلك يعقبها منظومة نجمية جديدة يتميز بها فصل الشتاء. أما تحليل الطقس وحالة الجو فستكون على النحو التالي ،حيث تبدأ درجات الحرارة اعتبارا من يوم الأحد في نجم الكف الموافق 17/12/1432ه في الهبوط وسيكون الجو بارد بشكل متوسط فيما تعاود للهبوط للبرودة على المرتفعات الجبلية سواء الجنوبيةالغربية والشمالية بصفة عامة وتعتدل في السواحل البحرية والمنخفضة وتشتد البرودة بعد شهر ونصف من بداية فصل الشتاء ونتوقع هطول أمطار خلال فصل الشتاء غزيرة بوجه عام على المملكة وخاصة السواحل البحرية والغربية وكذلك السواحل البحرية من المنطقة الشرقية حيث تشهد المرتفعات أمطار مابين متوسطة إلى غزيرة بإذن الله تعالى أيضاً تشهد المرتفعات الجبلية الغربية الضباب الكثيف هذا العام وخاصة خلال الصباح الباكر وما بعد منتصف النهار مع تقلبات جوية غير مستقرة وسوف تنشط وتتكون الرياح السطحية بصورة عالية أحياناً إلى سريعة في المناطق الصحراوية والوسطة المثيرة للغبار. ومن الجدير بالذكر أن هذا المرصد الفلكي يقدم إرشاداته للمزارعين بجنوبالطائف منذ ما يزيد على 70عاما ويشرف عليه حالياً مجموعة من الأساتذة الذين اهتموا بهذا العلم وقد اكتسبوا ذلك من الآباء والأجداد حيث اشتهر عبيدان الثقفي رحمه الله بهذا العلم ومن بعده ولده عطيه عبيدان الثقفي.