أعلنت المفوضية العليا لحقوق الانسان التابعة للامم المتحدة اليوم ان اعمال القمع في سوريا اوقعت اكثر من 3500 قتيل. وقالت المتحدثة باسم المفوضية رافينا شامداساني أن “القمع الوحشي للمتظاهرين في سوريا اودى بحياة اكثر من 3500 شخص حتى الآن”. واضافت ان “اكثر من ستين شخصا قتلوا من قبل العسكريين وقوات الامن بينهم 19 الاحد اول ايام عيد الاضحى” منذ قبول دمشق في الثاني من نوفمبر خطة عربية يفترض ان تنهي العنف. وتابعت ان “الحكومة السورية اعلنت الافراج عن 550 شخصا السبت بمناسبة العيد لكن عشرات الآلاف ما زالوا معتقلين وعشرات الاشخاص يتم توقيفهم كل يوم”. واكدت الناطقة باسم المفوضية ان القوات السورية ما زالت تستخدم الدبابات والمدفعية الثقيلة لمهاجمة الاحياء السكنية في العاصمة. واضافت “انه امر مخيب للآمال”.