أعلن معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة سلامة حج هذا العام 1431 ه وخلوه من تفشي الأمراض الوبائية أو المحجرية وأن حجاج بيت الله الحرام يتمتعون بصحة وعافية .جاء ذلك في بيان صحفي تلاه معاليه في المؤتمر الصحفي الذي عقده بعد ظهر اليوم بمقر مستشفى منى الطوارئ . وفيما يلي نص البيان: إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين المتضمنة تقديم أفضل الخدمات الصحية وتوفير الرعاية الطبية المتميزة لضيوف الرحمن من حجاج وزوار , فقد سخرت وزارة الصحة جميع إمكاناتها البشرية والمادية والتقنية للحفاظ على صحة وسلامة الحجاج وتوفير أجواء صحية وسليمة ملائمة ليتسنى لهم أداء مناسكهم بكل سهولة ويسر؛ وعليه فقد قامت الوزارة باتخاذ العديد من الإجراءات والاحترازات بحج هذا العام وأهمها : أولا : تحديث اشتراطات الحج الصحية التي بنيت على أسس علمية وتبنتها منظمة الصحة العالمية وإبلاغ ذلك لجميع الدول التي يفد منها الحجاج . ثانيا : الترصد الوبائي المبكر في جميع المنافذ الجوية والبرية والبحرية التي يصل عن طريقها الحجاج لاكتشاف الحالات المشتبه بها والتعامل الفوري معها . ثالثا : أعطي العلاج الوقائي للحمى المخية الشوكية في منافذ المملكة لعدد 365777 ألف حاج ، وأعطي لقاح شلل الأطفال الفموي لعدد 532400 ألف حاج ، ولقاح الحمى الصفراء لعدد 200 ألف حاج وهي الفئات المستهدفة من حجاج الخارج . رابعا : إدخال خدمات تخصصية علاجية مثل قسطرة القلب وعمليات القلب المفتوح و مناظير الجهاز الهضمي و تطوير مختبر الفيروسات ، و التوسع في الغسيل الكلوي مما أدى إلى تحسين الخدمة النوعيه وانعكاس ذلك على التحسن الكبير في الاحصائيات . وبناء على ما تم الاطلاع عليه من تقارير لجان الوزارة الصحية ونتائج الاستقصاءات الميدانية ومتابعة الوضع الصحي بين الحجاج وما أوضحته الإحصاءات والتقارير الصحية من سلامة حج هذا العام وعليه فإن الإجراءات والاحترازات التي اتخذتها وزارة الصحة أدت إلى عدم تسجيل تفش للأمراض الوبائية والمحجرية بين الحجاج ولله الحمد . وسأل معالي وزير الصحة الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وهذه البلاد الطاهرة وشعبها الوفي وأن يديم عليها نعمة الأمن والاستقرار والرخاء وأن يتقبل من الحجاج حجهم وأن يعيدهم إلى بلادهم سالمين غانمين بصحة وسعادة .