أكدت صحيفة «كراسنايا زفيزدا» الروسية إن مقتل العقيد الليبي جاء نتيجة لمعلومات قدمها جاسوس تم زرعه في صفوف «المرتزقة» الذين كانوا يخططون لنقل القذافي إلى جنوب أفريقيا. وأشارت الصحيفة إلى أن الغرب استخدم المعلومات الاستخباراتية التي كان يحصل عليها من ليبيا في إطار الحرب على الإرهاب للإطاحة بالقذافي نفسه، وحتى الإسلاميين الليبيين الذين أسرتهم القوات الأميركية في أفغانستان جرى تسليمهم لليبيا. وبعد أن أصدر القذافي عفوا عنهم أصبحوا العمود الفقري للتنظيمات السرية التي كانت تمول من الخارج والمهربين من عشائر مصراتة وبنغازي، بحسب ما ذكرته الصحيفة. وأضافت الصحيفة الروسية، في عددها الصادر أمس، انه فور انطلاق قافلة القذافي من «سرت» أبلغ الجاسوس قوات «الناتو» بذلك فتعرضت القافلة إلى قصف دقيق أدى إلى وقوع القذافي في أيدي الثوار.