نعم نحن مستهدفون كمجتمع سعودي في شتى المجالات وبالأخص المرأة السعودية، هذا ما تؤكده الكاتبة رقية حمود الشيب الكاتبة بصحيفة الوطن تحت نفس العنوان “نحن مستهدفون”.تقول الكاتبة إنهم يتوجهون للإساءة إلى شخص المرأة السعودية فإنه مجرد استفزاز أصابهم لإدراكهم الحقيقة التي وصلت إليها المرأة من علم ومشاركة. ويحبطهم هذا الانفتاح المقنن والمدروس لمجتمع محافظ يسير الهوينى للوصول إلى هدفه.وتساءلت هل نرد على هذا الاستهداف من وسائل إعلام مغرضة؟ لتؤكد بسؤالها أننا مستهدفون وهذه حقيقة. وفيما يلي نص المقال كاملاً: نحن مستهدفون إذا كانت الزيادة الملحوظة في الهجوم علينا كمجتمع سعودي في وسائل إعلام عربية خاصة.إذا كانت الزيادة الملحوظة في الهجوم علينا كمجتمع سعودي في وسائل إعلام عربية خاصة، ومواقع تواصل مختلفة ينساق لها البعض ممن هو محتقن ضدنا، عندها لا بد أن نعود لنظرية المؤامرة، وأن هناك من يسعى لها. هم لا يخفى عليهم ما وصلنا إليه من تقدم في شتى المجالات، وإذا كانوا أحيانا يتوجهون للإساءة إلى شخص المرأة السعودية فإنه مجرد استفزاز أصابهم لإدراكهم الحقيقة التي وصلت إليها المرأة من علم ومشاركة. ويحبطهم هذا الانفتاح المقنن والمدروس لمجتمع محافظ يسير الهوينى للوصول إلى هدفه. وإذا كان الله سبحانه وتعالى قد خصنا بنعمة أودعها باطن أرضنا فإنها وزعت غالبا بما يخدم المواطن والوطن، وليس كما صور في وسائل إعلام مغرضة أن الرجل السعودي مجرد محفظة نقود والمرأة كيس أسود. عندما كانت الحياة قبل ستين عاما أو أكثر عناء وفقرا لم يشتك إنسان هذه الأرض وهو راعي غنم، أو لعله فلاح بأرض الجفاف يطاردها.. لقد غامر في رحلات الشتاء والصيف وأسس ثقافة التفكير في البحث عن الرزق برحلات (العقيلات) وكانت البلاد العربية حوله ترفل بالثراء من الموارد الطبيعية.. كل هذا ولم يقل إنسان ذلك العصر في بلادنا لماذا؟ وكان أن وهب الله هذه الأرض الكريمة الصابرة نعمة لم تحتكرها، والإحصائيات تقول إن هناك دولا تضع في حسبانها تحويلات مواطنيها كدخل قومي، فكم من جنسية أو لعل معظم جنسيات الأرض تشاركنا هذا الرزق بجهدهم، وبتسامحنا عندما لم نحتكر هذه الثروة.هل نرد على هذا الاستهداف من وسائل إعلام مغرضة؟.. نحن مستهدفون وهذه حقيقة.