أرسلت أم بشكوى ل”الوئام” تشتكي ظلم طليقها لها وحرمانها من أولادها، وعدم إرسال مصروف لها لتكفي نفسها متطلبات الحياة من مأكل وملبس وعلاج، فقالت: ” أم عبدالله “ بعد أن طلقني زوجي بعد أن قضيت معه 23 سنة على الحلوة والمرة ,مرت 6 شهور ولم يرسل ورقة طلاقي ، وعلقني لا علاج ولا مصروف، ولم يطلق إلا قبل أسبوعين من الآن، فلقد حرمني من أبنائي طول تلك المدة وإلى الآن، وعلى إثر ذلك توجهت للمحكمة مطالبة بحضانة أولادي , وأخذت موعداً بعد ستة أشهر . فكان موعدنا في المحكمة قبل أسبوع ولما توجهنا لم يكن القاضي المكلف بقضيتنا موجودا، حيث تم نقله لمحكمة أخرى، وبناء عليه تم تأجيل القضية مع قاض آخر لمدة خمسة أشهر أخرى ,الأمر الذي من شأنه أن يحرمني من رؤية أبنائي لمدة سنة كاملة , ولا أستطيع الصبر على فراقهم طيلة هذه المدة , فقلبي يكاد يحترق على فراق أبنائي . وأضافت ” أم عبدالله ” بقولها : ” مرً عيد الفطر وقلبي يتفطر أرى كل الأمهات معهن أبناؤهن وأنا وحدي، وأتمنى ألا يمر عيد الأضحى إلا وأبنائي معي.. أريد حقي بأولادي أريدهم في الإجازات معي، تكاد عيني تفقد البصر من كثرة البكاء ” . واستنجدت أم عبدالله ” بالوئام “ لايصال صوتها إلى فضيلة رئيس محاكم المنطقة الشرقية , وذلك بالنظر في وضعها وتحويل قضيتها لدى أحد الشيوخ الأفاضل المتواجدين بدلاً من الانتظار لمدة خمسة أشهر أخرى , رأفة ً بحالها خصوصاً وأن التأجيل جاء بعد نقل القاضي الذي نظر القضية .