قبل أكثر من عشرين سنة تنبأ الشيخ عبد الحميد كشك ( الداعية المصري الشهير) في حقيقة منتهى مصير الرئيس الليبي معمر القذافي وحذره آنذاك في رسالة وجهها للقذافي من مغبة عدم وجود قبر يقبر فيه أو أن القبر سيأبى أن يكون له اثر فيه وذلك بسبب طلب القذافي من الحكومة المصرية في وقته بأن أن يشتري قبر الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر بمبلغ 500 مليون دولار ليضعه في بني غازي ومدعيا بأنه سيجعل قبر جمال عبد الناصر مزارا يقصده الناس مثلما يزور المسلمون قبر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ، وقد جاءات الأحداث الأخيرة للرئيس الليبي معمر القذافي كما توقعها كشك حيث ستدفن في مكان سري لا يعلمه أحد مثلما اعلن المجلس الانتقالي الليبي حاليا.