استغرب أعضاء هيئة المهندسين السعوديين بالجبيل تجاهل الهيئة السعودية للمهندسين لهيئتهم بالجبيل بعدم رفع مستوى التمثيل إلى مكتب منطقة ليقوم بمهامه على النحو الأفضل خاصة وان هيئة الجبيل تضم أكثر من 150 مهندسا يعملون في أكبر المدن الصناعية في العالم في قلب الصناعات النفطية والبتروكيماوية والمعدنية والمشاريع الهندسية الضخمة والتي بموجبها تم تصنيف الجبيل كأكبر مشروع هندسي ينفذ في وقت واحد في العالم، إلا أن وضع مكتب الهيئة بالجبيل لا يرتقي لمكانة مكتب منطقة الأمر الذي أحبط كافة منسوبي هيئة الجبيل. وأيد هذا الاستغراب جميع الأعضاء المهندسين الذين اجتمعوا يوم الثلاثاء الماضي بحضور الدكتور سعد بن عيبان المتخصص بالأعمال الهندسية المدنية والمحاضر بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن والذي شارك في المناقشات. وذكر نائب رئيس اللجنة التنسيقية بالجبيل المهندس مزيد الخالدى بأن اللجنة التنسيقية بالجبيل تقوم بمهامها المنوط بها حسب الخطة الموضوعة لها من الهيئة السعودية للمهندسين برئاسة المهندس عبدالله بقشان وتسعى جاهدة لخلق روح التعاون الفني والنقاش الهندسي البناء والمثمر من خلال هذه المحاضرات الفنية المنظمة والزيارات وورش العمل التي تنفذها وقد كان لها أثراً كبيراً في إثراء معلومات المهندسين وزيادة الإقبال. وزاد بأن إدارة اللجنة تتم بالجهد التطوعي والعمل الجاد من قبل الأعضاء المنتخبين وأعضاء اللجان الفرعية المشكلة إلا أن المكتب يكاد يخلوا من تواجد أي موظف يقوم بمتطلباته رغم الحاجة الماسة والتطور المستمر واللجنة على اتصال دائم مع نائب رئيس مجلس الإدارة والأمين العام للهيئة لرفع مستوى التمثيل ليكون مكتب منطقة نظرا للعدد الكبير من المهندسين المنتسبين لهيئة الجبيل ولرغبتهم الكبيرة في رفع المستوى التوعوي بالعمل الهندسي ، مطالبين أعضاء مجلس إدارة الهيئة السعودية للمهندسين والأمين العام سرعة التجاوب لهذا الطلب بالموافقة ليتم تفعيل عمل اللجنة التنسيقية بشكل أفضل مما يعود بالنفع على المهندسين والمجتمع بشكل عام. وتستهدف هيئة مهندسي الجبيل بناء كفاءات هندسية مميزة من خلال وضع وتنسيق برامج تطويرية تكون متوافقة مع رغبات المهندسين وتركز على الاستفادة من الطاقات المتوفرة لدى المهندسين وتحقق لهم الاستفادة المستدامة. وتتطلع أيضاً للرقي بالمهنة وتمكين المهندسين والمؤسسات الهندسية من الوصول إلى الحلول المُثلى ورفع مستوى الأداء وتشجيع الإبداع والابتكار لتحقيق مكانة مرموقة دولياً وبالتالي القيام بدور فاعل في المجتمع لخدمة المهنة الهندسية.