انتقد الدكتور سلمان العودة المشرف على موقع الإسلام اليوم الإعلام الرياضي محملاً إياه المسئولية عن التعصب الرياضي بين الشباب ، مؤكداً أن الرياضة تمنح صاحبها سمواً إخلاقياً . واعترف العودة بأن منزله يضم تشكيلة من الألوان الرياضية دون تعصب « في البيت تشكيلة من الألوان بين الأصفر والأزرق وأحيانا الأبيض المدريدي أو المقلم البرشلوني. لن تجد تعصباً، ولا حزناً يتصل بنتيجة مباراة » . وعن التعصب الرياضي وعلاقته بالتطرف قال « التعصب هو تطرف لكن غير فكري، المشكلة أننا فعلا نجد هذا التعصب يفضي إلى عداء الإخوة في البيت الواحد أو المخاصمة بين الأصدقاء، ومبارزات في حوارات تلفزيونية أو مقالات صحفية، وقد يتم تصعيدها سياسياً على مستوى الدول، وما قضية مصر والجزائر عنا ببعيد، حيث امتدت من الرياضة إلى الحج ». كما كشف في لقاء صحفي نشرته الزميلة الرياض أنه طرح مقترحاً للرياضة النسائية في مدارس البنات « لقد طرحت مشروعاً متكاملاً لتوظيف مدارس البنات مساء كل يوم لمناشط ثقافية ورياضية، وليكن ذلك تحت إشراف تعليم البنات ووزارة الشئون الإسلامية، وأي جهة رقابية؛ حيث يمارسن ألواناً من العمل البدني والفكري، والثقافي والفني، وهي فكرة لا تكلف الكثير مادياً، وذلك أفضل من أن يذهبن إلى نوادي أو أماكن بعيدة عن الرقابة. ولكم أتمنى أن يضع المسؤولون في وزارة التعليم هذه الفكرة أمام أعينهم » .