فجعت الأوساط المكية والوحداوية ظهر الأمس بوفاة عضو مجلس إدارة نادي الوحدة العمدة محمود بن سليمان البيطار عن عمر يناهز 50 عاما حيث توفي الفقيد رحمة الله في مستشفي الرفيع بمكةالمكرمة بعد إن نقل إليه لشعوره بالإعياء حيث لفظ أنفاسه الأخيرة وانتقل إلي جوار ربه الكريم عند وقت صلاة الجمعة وما أن تداول الخبر حتى عم الحزن والأسى الأوساط الوحداوية وذلك لما يحظي به العمدة البيطار من مكانة مرموقة أسهم بدوره في دعم الأنشطة والمرافق بنادي الوحدة وفي مقدمتها إنشاء المركز الإعلامي الحضاري أبان إشرافه على إدارة العلاقات العامة والإعلام بالنادي في عهد إدارة عبدالمعطي كعكي والذي تم افتتاحه من قبل الرئيس العام لرعاية الشباب سابقا صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد ولاقى حينها إشادة مميزة من سموه الكريم دونت في السجل الشرفي للمركز الإعلامي بالنادي كما ان العمدة البيطار كان له دور كبير في تفعيل أنشطة الاجتماعية والإنسانية الغير مسبوقة بالنادي خاصة كونها تلمست جوانب من حياة شرائح مهمة في المجتمع بصفة عامة مثل ذوي الاحتياجات الخاصة وأبناء الأيتام وشهداء الواجب والمتفوقين دراسياً من أبناء السجناء ، كما أطلق مسابقة المرحوم محمد بن شاهين لحفظة القران الكريم في شهر رمضان المبارك وكان أخر ما قام به العمدة البيطار رحمة الله قبل وفاته بساعات هو رعايته المباراة الختامية لدوري السداسيات على مستوى المنطقة الغربية للصم والبكم بمكةالمكرمة واتت تلك العطاءات المميزة بمثابة الدافع القوي لرئيس النادي الحالي الأستاذ علي داؤود كأقل جزاء من الوفاء الذي يستحقه الفقيد الغالي حينما أطلق اسم المركز الإعلامي بالنادي بمسمى مركز العمدة محمود البيطار الإعلامي بنادي الوحدة عبر تصريحه الذي أبدى فيه الأستاذ علي داؤود رئيس نادي الوحدة حزنه الشديد على فقدان شخصية بمكانة العمدة محمود البيطار مشيرا إلى أنه وبقية زملاءه في مجلس الإدارة ونادي الوحدة فقدوا أقوى المحركات المنطلقة بسرعة نحو النهوض والرقي بالنادي وأضاف رئيس النادي أقل واجب يوازي الجهد والمال الذي بذله العمدة محمود البيطار في نادي الوحدة قررنا إطلاق إسم العمدة محمود البيطار على المركز الإعلامي بالنادي والذي كان له الفضل بعد الله عز وجل بأن يكون واجهة مشرفة لنادي الوحدة وسنعتمد تنفيذ جميع المقترحات والأفكار التي طرحها لنا في مجلس الإدارة لأننا وجدنا فيها منفعة كبيرة لخدمة أنشطة ومرافق النادي المختلفة كما أننا بفقدانه في نادي الوحدة نشاطر ذويه الأسى والحزن متمنين من الله عز وجل أن يتغمد الفقيد برحمته ويسكنه فسيح جناته وإن لله وإنا إليه راجعون ) وقد تم الصلاة على الفقيد في المسجد الحرام بعد صلاة العشاء ثم دفنت جثمانه في مقابر المعلاة وسط تشيع جموع كبيره من وجهاء واعيان مكةالمكرمة .