استُئنفت جلسة مجلس النواب العراقي، الأحد، برئاسة خالد الدراجي، فيما أعلن الإطار التنسيقي في العراق امتلاكه الكتلة الأكبر في البرلمان، والتي تتكوّن من 88 نائباً، مؤكدا أن جلسة انتخاب رئيس البرلمان غير قانونية. وكان رئيس السن، النائب محمود المشهداني، افتتح الجلسة الأولى لمجلس النواب بحضور 325 نائباً، قبل أن يتعرّض لوعكةٍ صحية ويتم رفع الجلسة لغرض المداولة. فاز محمد الحلبوسي برئاسة البرلمان العراقي اليوم الأحد، من الجولة الأولى من التصويت. وشارك 228 نائباً في التصويت للاختيار بين الحلبوسي ومحمود المشهداني. ونقلت وكالة الأنباء العراقية عن الدائرة الإعلامية لمجلس النواب أن الحلبوسي حصل على 200 صوت مقابل 14 صوتاً لمنافسه المشهداني، فيما اعتبرت 14 بطاقة اقتراع باطلة. كما فاز حاكم الزاملي من التيار الصدري بمنصب النائب الأول لرئيس البرلمان العراقي. وقالت الوكالة الأحد إن مجلس النواب العراقي انتخب الحلبوسي رئيساً للمجلس لدورته الخامسة بالأغلبية المطلقة. وترأس الجلسة بعد توقفها واستئنافها النائب خالد الدراجي أكبر الأعضاء سنا، وذلك بعد إصابة رئيس الجلسة المشهداني بوعكة صحية ورفع الجلسة مؤقتا بعد فوضى وتدافع. وأفادت وكالة الأنباء العراقية باستقرار الحالة الصحية للمشهداني. وشهدت جلسة البرلمان العراقي الأولى، الأحد، حالة من الفوضى بعد أن أخفق في اختيار رئيس في البداية. وثارت الفوضى في الجلسة بعد أن أعلن الإطار التنسيقي الشيعي أنه قدم لرئيس البرلمان المؤقت ما يفيد أنه الكتلة الأكبر في المجلس، ما أشعل خلافات بين كتلة الصدر وبين التيار التنسيقي وصلت إلى حد التدافع. وتناقلت أخبار أن المشهداني ربما يكون قد تعرض لاعتداء من جانب بعض النواب.