أكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، أن جريمة قرصنة مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران لسفينة الشحن "روابي" التي تحمل علم دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، أثناء إبحارها قبالة محافظة الحديدة الخاضعة لسيطرتها، تصعيد خطير لأنشطتها الارهابية في البحر الأحمر، وانتهاك سافر للقوانين والمواثيق الدولية. وأضاف عبر حسابه على "تويتر"، اليوم، أن هذه العملية الإرهابية التي تحمل بصمات الحرس الثوري، وتذكر بجرائم القرصنة البحرية التي نفذها النظام الإيراني منذ الثورة الخمينية، تؤكد تنامي الخطر الذي حذرنا منه مرارا وتكرارا منذ انقلاب مليشيا الحوثي على سلامة السفن التجارية وأمن خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب. وأشار إلى أن نظام طهران ومليشياته الطائفية يحاول السيطرة على الممرات والمضايق، وأوكل لمليشيا الحوثي مهمة التفيذ على الشريط الساحلي في البحر الأحمر وباب المندب لتهديد المصالح الدولية، في ظل صمت وتقاعس دولي عن اتخاذ إجراءات رادعة لوقف هذه الأنشطة الإرهابية وحماية الأمن والسلم الإقليمي والدولي.