انطلق تليسكوب "جيمس ويب سبيس" أقوى تلسكوب ، تم بناؤه على الإطلاق، في الفضاء اليوم السبت، لاستكشاف أقدم المجرات في الكون. وتم بناء التلسكوب بشكل مشترك من قبل هيئات فضاء في أوروبا والولايات المتحدة وكندا وتم التخطيط لعملية الإطلاق منذ عقود. وسيبحث التلسكوب، المصمم للرد عن أسئلة حول الكون، فيما حدث قبل أكثر من أي وقت مضى، 400 مليون سنة بعد الانفجار العظيم. وتم إطلاقه من قاعدة إطلاق المركبات الفضائية الأوروبية "كورو" في "جويانا الفرنسية" وهي أحد أقاليم ما وراء البحار الفرنسية، على متن مركبة الإطلاق "اريان"، في رحلة تستمر أربعة أسابيع، للوصول إلى مداره المستهدف، على بعد حوالي 1.5 مليون كيلومتر. وتم بث عملية الإطلاق على الهواء مباشرة، على الموقع الإلكتروني لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا". ومن المتوقع صدور البيانات والصور الأولى الواردة من التلسكوب، قبل الصيف. وفي عملية الإطلاق، حددت ناسا 344 نقطة حرجة، في المهمة، التي هددت الإطلاق المقرر للتلسكوب. واستغرق تطوير التلسكوب حوالي 30 عاما وتكلف حوالي عشرة مليارات دولار. وهو أقوى بشكل كبير من تلسكوب "هابل"، الذي دخل مداره في الفضاء في عام 1990، ومازال يعمل.