توفي شاهين ناصري بشكل مريب في سجن طهران الكبرى، وهو سجين شاب شهد تعذيب شهيد الانتفاضة نويد أفكاري. ويقال إنه في صباح يوم الأربعاء 22 سبتمبر أُبلغت عائلته بالتوجه إلى محكمة الجنايات في طهران لاستلام جثة ابنهم في حين، تم الإعلان عن نبأ وفاة السجين عبر مواقع التواصل الاجتماعي يوم الاثنين الماضي. وبحسب التقارير المنشورة على الإنترنت، في سبتمبر 2020، كشف شاهين ناصري في شريط عن التعذيب الذي تعرض له نويد أفكاري، الذي كان قد شاهده عن قرب في سجن شيراز. بعد هذا الكشف، قام جلاوزة النظام بترحيل شاهين ناصري من سجن شيراز إلى سجن طهران الكبرى. وبحسب الأنباء الواردة من هذا السجن، قبل نحو 10 أيام، في ذكرى استشهاد نويد أفكاري، نُقل شاهين ناصري من جناح عام إلى منفردة، وصودرت بطاقة هاتفه، وتم قطع اتصاله عن خارج السجن. يذكر أنه في 31 أغسطس في جريمة مروعة أخرى، قتل سجين يدعى هادي عطازاده في سجن أهر بمحافظة أذربيجانالشرقية تحت الجلد وتعذيب جلاوزة النظام. وتأكيداً على أن قتل والقضاء على السجناء هو ممارسة شائعة في سجون الفاشية الدينية، دعت المقاومة الإيرانية مرة أخرى إلى تشكيل وفد دولي من الأممالمتحدة لزيارة السجون ولقاء السجناء والتحقيق في جرائم نظام الملالي في السجون وبشكل خاص التحقيق في ملابسات وفاة شاهين ناصري.