لأربعين عاما منذ أن حكم الخميني في إيران، ووصمات العار تكلل جبين المنظمات الدولية، يوماً بعد الآخر، بعد إهمالها لدكتاتورية نظام الملالي القمعي؛ وسجل يوم الأحد الماضي، وفاة السجين السياسي ساسان نيك نفس البالغ من العمر 36 عامًا في سجن طهران بسبب عدم تلقي الرعاية الطبية وعرقلة نقله إلى المستشفى. وكان السجين يعاني من مرض السكري والصرع والاكتئاب وفي ديسمبر 2019 حكم عليه القاضي صلواتي المعروف بالجلاد بالسجن ثماني سنوات. وبنفس أسلوب التعامل الوحشي، تم نقل وحيد وحبيب أفكاري، القابعين في سجن عادل آباد بمدينة شيراز منذ العام 2018، إلى الحبس الانفرادي في سبتمبر 2020 بهدف إجبارهما على الاعتراف ويعيشان في ظروف غير إنسانية. وكذلك نويد أفكاري بطل المصارعة، الشقيق الأصغر لهذه العائلة، أُعدم في سبتمبر 2020 لمشاركته في انتفاضة شيراز.من ناحية أخرى، دخل السجين السياسي خالد بيرزاده، بطل كمال الأجسام المسجون منذ يونيو 2019 بتهمة "إهانة خامنئي"، إضرابا عن الطعام للمرة الثالثة في سجن طهران الكبرى منذ 31 مايو. وقد خضع لعملية جراحية في قدمه وتعرض للضرب عدة مرات من قبل جلاوزة النظام وحراس السجن.