اختتمت اليوم فعاليات قمة الرياض العالمية للتقنية الطبية 2021 وبرنامجها العلمي، التي نظمها افتراضياً مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية "كيمارك" بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، وذلك بالتعاون مع جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية. وشهدت القمة التي استمرت ثلاثة أيام، عدداً من الجلسات، أسهم في إثرائها أكثر من 50 متحدثاً متخصصاً وباحثاً محلياً وعالمياً، وحظيت بأكثر من 112 ألف مسجّل من 164 دولة حول العالم، كما تناولت مواضيع مهمة حول التقنية الطبية وتحدياتها، وسبل معالجة الصعوبات التي تواجه تطبيقاتها، كما تناولت مستقبل التجارب السريرية والتشخيص عبر استخدام التكنولوجيا الحيوية، بالإضافة إلى النقاش حول التقنية الحيوية الطبية والطب الرقمي عبر بلورة البيانات الطبية؛ لتحسين الرعاية الطبية المقدمة، وتطرقت القمة بالحديث عن الأبحاث العلمية في مجال اللقاحات ومستقبلها في المملكة وأبرز التحديات المتوقعة. وحظيت مخرجات القمة بتوقيع 6 مذكرات تفاهم مهمة، جمعت مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني ووزارة الصحة، ووزارة الاستثمار ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، وهيئة البيانات والذكاء الاصطناعي، مع شركات علمية متخصصة كفايزر، وإسترازينيكا، وسايتيفا، وإبزيم، وروكلاند، وذلك بهدف تطوير إستراتيجيات الأبحاث العلمية في التقنية الطبية، وترقية مستوى تصنيع اللقاحات وقدرات الباحثين وتدريبهم، وإنشاء مشروعات مشتركة؛ لتمكين وتحفيز الخطط التنموية في القطاع الصحي لترجمة الابتكارات العلمية والبحثية لواقع مأمول نحو رعاية صحية آمنة ومتقدمة.